قصة أزمة علاء مبارك مع مصطفى بكري بسبب قضية الذهب.. ومفاجأة اعتذار فريد الديب
شهدت الساعات القليلة الماضية نشوب خلاف بين علاء نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والإعلامي مصطفى بكري، وذلك بشأن استشهاد أحد الأشخاص بتقديم مصطفى بكري بلاغًا باستيلاء جمال مبارك على 75 طن ذهب من رصيد البنك المركزي وتحويله لحسابه الخاص في أمريكا.
وبدأت الواقعة بعد نشر صاحب حساب Abeer Ag على منصة أكس بتعليق ورد فيه: صباح الخير يا برنس علاء مبارك اسأل جمال فين الـ75 طن دهب دول.. اللي مصطفى بكرى قال أنه خدهم من البنك المركزي.. صباح الابتسامة والضحك كمان.
القصة الكاملة لأزمة علاء مبارك مع مصطفى بكري وسر قضية الذهب الكبرى
ورد علاء مبارك على الحساب قائلا: ده نشر قصص وأكاذيب كثيرة عن الوالد رحمة الله عليه تعرض لها الأستاذ فريد في المحكمة، ودي تعتبر نشر أخبار كاذبة دون أي دليل يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة أعتقد المادة 80 من قانون العقوبات، بس طبعا على قول الفنان أحمد مكي ما دام الأكاذيب والكلام على الاسرة وإن ببلك يبقى سو وات، الأستاذ درش من صغره وهو معروف.
من جانبه، رد الإعلامي مصطفى بكري على علاء مبارك قائلا: يا سيد علاء مبارك كف عن الكذب، كف عن الادعاءات المغلوطة، لا تستدر عطف الناس بالأكاذيب، أنا لم أتقدم ببلاغ أتهم فيه شقيقك جمال بسرقة الذهب، أنت استشهدت بفريد الديب المحامي، وها هو فريد الديب يعتذر لي علنا ويقول أنه أخطأ، ما رأيك، هل ستعتذر أم تكابر؟
وكان محامي أسرة مبارك، فريد الديب، قال خلال مجريات القضية العام 2014 إن البنك المركزي لا يمتلك تلك الكمية، وتم إحالة البلاغ لهيئة الرقابة الإدارية لإجراء تحرياتها بشأنه، وبإجراء التحريات، تبين عدم وجود سحب من البنك المركزي طوال عهد مبارك، وأن آخر عملية سحب تمت منذ فترة تولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأشارت التحريات إلى أن أرصدة الذهب التي تم سحبها من البنك المركزي كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لسداد الالتزامات المستحقة لصالح صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية.. أحب أن أضيف أن الرئيس جمال عبد الناصر سحب جزءا كبيرا من ذهب البنك المركزي لإصلاح خزانة سوريا خلال فترة وحدة مصر وسوريا، وفقا لما نقلته بوابة الأهرام حينها.