خبراء الأرصاد يربطون بين العاصفة التاريخية في الإمارات وتلقيح السحب.. ما القصة
زعم بعض خبراء الأرصاد الجوية أن العواصف الرعدية التاريخية التي ضربت دولة الإمارات العربية المتحدة مع ظاهرة السحابة الخضراء، وأسقطت أمطارًا غزيرة، ربما تكون ناجمة عن تقنية تعديل الطقس.
خبراء الأرصاد الجوية يربطون بين العاصفة التاريخية في الإمارات بتلقيح السحب
وتزامنًا مع محاولات دولة الإمارات يوم الأربعاء لتجفيف آثار العاصفة الغزيرة النادرة التي غمرت أجزاء من الطرق السريعة الرئيسية ومطار دبي الدولي، زعم العديد من خبراء الأرصاد الجوية أن تلقيح السحب يمكن أن يكون السبب في العاصفة.
وتقنية تلقيح السحب، هي تقنية تنفذها حكومة الإمارات العربية المتحدة بشكل متكرر، من خلال تحليق طائرات صغيرة عبر السحب مع مشاعل ملحية مشتعلة في محاولة لزيادة هطول الأمطار بسبب محدودية المياه الجوفية في البلاد.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس، أن طائرة تابعة لجهود الاستمطار السحابي في دولة الإمارات العربية المتحدة حلقت حول البلاد يوم الاثنين.
ومع ذلك، نفى مندوب عن الوكالة إجراء أي عمليات تلقيح سحابي في منتصف العاصفة.
وبدأت الأمطار تهطل على دبي في وقت متأخر من يوم الاثنين، حيث بلغ منسوب الأمطار 0.79 بوصة، ووفقا لبيانات الأرصاد الجوية التي تم جمعها في مطار دبي الدولي، ثم اشتدت العواصف صباح الثلاثاء واستمرت طوال اليوم، مما أدى إلى هطول المزيد من الأمطار والبرد على المدينة الإماراتية.
وتوقفت عشرات الرحلات الجوية مساء الثلاثاء، حيث غمرت المياه الممرات وواجه الركاب صعوبة في الوصول إلى مباني المطار، فيما غمرت مياه الفيضانات الطرق المحيطة، إغلاق المدارس وقررت الحكومة العمل عن بعد مرة أخرى يوم الأربعاء حيث قامت المجتمعات بتقييم الأضرار وإزالة الأنقاض.