الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ندوة بالأعلى للثقافة للبحث عن حلول لتغير المناخ

الندوة
ثقافة
الندوة
الخميس 18/أبريل/2024 - 10:37 ص

عقدت لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس، ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، ندوة بعنوان: تغير المناخ.. إلى أين؟ أدارها الدكتور فتحي عبد العزيز أبو راضي، أستاذ الجغرافيا الطبيعية وعميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية الأسبق، عضو اللجنة.

ندوة بالأعلى للثقافة تبحث عن حلول للتغيرات المناخية

وشارك في الندوة كل من: الدكتور شاكر محمد أبو المعاطي أستاذ المناخ مركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة، المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وزارة البيئة، ونقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الدكتور عادل عبد الله سليمان خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، عضو اللجنة، الدكتور مجدي توفيق خليل، أستاذ البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس، عضو اللجنة وعقب على اللقاء: الدكتور عطية الطنطاوي، أستاذ الجغرافيا عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، مقرر اللجنة.

في بداية اللقاء قال الدكتور فتحي أبو راضي: يتفق الجميع في الشرق والغرب والشمال والجنوب على حدوث تغير المناخ كظاهرة عالمية، أخذ الإحساس بها منذ الثورة الصناعية، وقيام البشرية بحرق كميات هائلة من الوقود الأحفوري والبترول، بينما يختلف تفسير العلماء، خصوصًا أن هناك ظواهر غير خاضعة للبحث العلمي.

وتحدث الدكتور شاكر أبو المعاطي حول التدرج الذي حدث للمناخ، وكيف تحول من مجرد ظاهرة محدودة الأثر، إلى ظاهرة خارج السيطرة، تؤثر في كل شيء، موضحًا أن القطاع الزراعي قطاع هش جدًا ومن أكثر القطاعات تأثرًا بالتغير المناخي، حتى إن المواعيد الرسمية لزراعة بعض المحاصيل، إن لم يكن كلها، قد تغيرت، وعلى المزارعين الالتزام بالمواعيد الجديدة التي تحددها الدولة لضمان أفضل نتيجة.

وأكد أن عام 2023 كان الأكثر حرارة في التاريخ، وكان لذلك آثار عديدة على الزراعة، وظهرت حشرات غير معروفة وصلت إلى مصر عن طريق دول إفريقية أخرى، ولم يعد ظهور الحشرات والآفات موسميًا، وبالتالي ينبغي نشر الوعي بكل الطرق بين المزارعين.

وقال المهندس شريف عبد الرحيم إن هناك إجراءات كثيرة يجب الالتزام بها، وتنفيذها في ضوء اتفاقية باريس للمناخ، والتي وضعت خطوطًا عريضة للتعامل مع آثار الاحترار المناخي، وليس هذا فقط، بل محاولة الحفاظ على بلوغ الدرجتين الزائدتين مثلما حذرت منهما الاتفاقية.

وتحدث الدكتور عادل عبد الله سليمان حول تغير المناخ ومفهومه وأسبابه ونتائجه، مشيرًا إلى الأنشطة البشرية المترتبة على زيادة الارتفاع في درجات الحرارة، ومؤكدًا أن الارتفاع لو جاوز ثلاث درجات سيموت 41% من الكائنات الحية على الأرض.

وطرح عددًا من الحلول، وعلى رأسها استزراع أشجار المنجروف القادرة على امتصاص 5 أضعاف ما تمتصه الغابات من ثاني أكسيد الكربون، واستزراع الشعب المرجانية والحفاظ على التنوع البيولوجي، مناديا بشعار "نحو أنشطة بيئية مستدامة تحافظ على ثرواتنا الطبيعية لنا ولأجيالنا المستقبلية.

وعقب الدكتور عطية الطنطاوي على اللقاء، مؤكدًا أن ما يدور في الندوات المنعقدة بالمجلس ينتقل إلى أروقة الجامعات، وينتشر بنقله إلى الناس، بتبادل الرؤى والمعارف في مجتمع كل المتحدثين والحاضرين، مؤكدًا أن التغير المناخي ظاهرة عالمية تستحق الاحتشاد من أجل التكيف معها وطرح الحلول للسيطرة عليها، ومؤكدًا أن أزمة الوعي أزمة حقيقية تستحق الاهتمام بها أكثر للعمل على مقاومة الآثار الحقيقية الناتجة عن التغير المناخي.

تابع مواقعنا