سرقة الأصوات.. مستشار التحول الرقمي بالشرق الأوسط يكشف خطورة استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي
تحدث المهندس محمد سعيد، مستشار التحول الرقمي وخبير الذكاء الاصطناعي بالشرق الأوسط، عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية استغلال هذه التقنيات في عمليات وجرائم احتيالية.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
وأشار المهندس محمد سعيد خلال حوار على قناة العربية، إلى إمكانية استغلال البعض تقنيات الذكاء الاصطناعي في أساليب غير لائقة، منها استعمال الأصوات أو ما يعرف بنسخ البصمة الصوتية.
وأوضح مستشار التحول الرقمي، أنه مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح الاستفادة من التقنيات الحديثة بصورة سهلة وسريعة جدا، حيث يمكن إنتاج محتوى جيد في عدة دقائق.
وأكد سعيد على أنه من خلال نسخ البصمة الصوتية، لا يستطيع المستمع العادي التفرقة بين الحقيقي والمصطنع، ولكن في المعامل المتخصصة يمكن تحديد الفرق بين الاثنين، إذ من الصعب التحكم في نبرات الصوت وردود الأفعال.
استنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي
حول وجود تطبيقات تكنولوجية يمكن للأشخاص اكتشاف فبركة الأصوات، لفت المهندس محمد سعيد أن اختبار الأصوات من خلال تطبيقات جديدة هو أمر تحت التجربة في الوقت الحالي، وليس متوفر لجميع الأشخاص إمكانية التحليل والتحقق.
وأكد سعيد على ضرورة تدخل المشرع ووجود قوانين في أسرع وقت تضبط عملية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، متابعا: أن ترك هذه التقنيات للعامة قد يتسبب في عواقب وخيمة.
كما نصح سعيد الأشخاص في حالة وصول رسائل صوتية أو مكالمات، ضرورة تحري الدقة من إمكانية الانخداع بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستنساخ الأصوات للنصب على المواطنين.
