دراسة مرعبة ترجح احتمالية وصول جسيمات البلاستيك إلى الدماغ
أظهرت دراسة جديدة، أن قطعا صغيرة من البلاستيك قد تصل إلى الدماغ بمرور الوقت، وذلك وفقًا لورقة بحثية نُشرت في مجلة Environmental Health Perspectives.
دراسة مرعبة ترجع احتمالية وصول جسيمات البلاستيك إلى الدماغ
وشملت الدراسة، إعطاء الفئران مياه الشرب مع كمية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي يقال إن البشر يتناولونها أسبوعيًا.
ووجد العلماء سابقًا، أن البشر يستهلكون خمسة جرامات من المواد البلاستيكية الدقيقة كل أسبوع، وهو ما يعادل وزن بطاقة الائتمان تقريبًا.
ووجدوا، أن المواد البلاستيكية الدقيقة تنتقل من الأمعاء إلى الأنسجة الأخرى في الجسم.
ووجد الباحثين، أن 90% من البروتينات، بما في ذلك البدائل النباتية، تحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تم ربطها بعواقب صحية سلبية، والتي من الممكن أن تصل إلى الدماغ.
نتائج الدراسة
وقال إليسيو كاستيلو، الأستاذ المشارك في قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب بجامعة نيو مكسيكو، لى مدى العقود القليلة الماضية، تم العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في المحيطات، وفي الحيوانات والنباتات، وفي مياه الصنبور والمياه المعبأة في زجاجات.
وتابع: وتجربتنا تقوم على إعطاء حيوانات المختبر نظامًا غذائيًا عالي الكوليسترول والدهون، أو نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف، مع تعريضها للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والهدف هو محاولة فهم ما إذا كان النظام الغذائي يؤثر على امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة في أجسامنا، ولكن بغض النظر عن ما تأكله، لا يوجد هروب من المواد البلاستيكية الدقيقة.