إبراهيم نصر الله: الكتابة عن مدن فلسطينية لم أرها تحدٍّ كبير
انطلقت منذ قليل فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة بقبة الغوري والذي تنظمه دار صفصافة للنشر، تحت عنوان المدينة والذاكرة، بحضور عدد كبير من الكتاب والمثقفين من عدة دول.
إبراهيم نصر الله: الكتابة عن مدن فلسطينية لم أرها تحدٍّ كبير
وقال إبراهيم نصر الله: التحدي الكبير الذي يواجهه الكاتب عند الكتابة عن مدن محتلة هو أنه يكتب عن مدن لم يستطع الوصول اليها، ويعيد بناء مدن لم يرها من قبل، وذلك مهمة صعبة.
إبراهيم نصر الله: الكتابة عن مدن فلسطينية لم أرها تحد كبير
وتابع: التحدي الذي واجهني كفلسطيني هو كيف تكتب عن فلطسين لأناس في فلسطين وأنت أصلا لست هناك، لذا عليك أن تقدم شيئا ما مختلف بحيث أن من يعرف فلسطين يكتشف أنه لم يعرفها جيدا وهذه مسألة تمسنا ككتاب حين نكتب عن أي مدينة أخرى.
وتحدث إبراهيم نصر الله عن أعماله وخصوصا روايات مشروعه الروائي الملهاة الفلسطينية وكيف بدأت فكرته، موضحا: بدأت مشروع الملهاة بدأ عام 1984 ولم أنك أتخيل أن أكتب مشروع الملهاة وفي أول رواية كتبتها انفتح مشروع روايات الملهاة الفلسطينية، وجاءت بقية الروايات.
من ناحيته أكد الكاتب إبراهيم عبد المجيد الكتابة عن المدن غير مقصودة لكن المدن هي التي تاخد الكاتب إليها خصوصا إذا كان يرى هذه المدن بدأت تتغير، مضيفا: كتبت لا أحد ينام في الإسكندرية حتى أعيد روح الإسكندرية.
ويشارك في الدورة السادسة من ملتقى القاهرة الأدبي أربعة أدباء فلسطينيين، على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله الذي يتحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للمهرجان إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة، وتعقد دورة هذا العام تحت شعار المدينة والذاكرة.