خبراء الصحة العقلية يقترحون نصائح لمعالجة القلق الاجتماعي لدى المراهقين
أوضح خبراء الصحة العقلية أن هناك بعض النصائح لمعالجة القلق الاجتماعي لدى المراهقين، كي يكونوا أكثر اندماجًا مع المجتمع.
خبراء الصحة العقلية يقترحون نصائح لمعالجة القلق الاجتماعي للمراهقين
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، يقترح خبراء الصحة العقلية نصائح للتعرف على حد القلق الاجتماعي لدى المراهقين ومعالجته، حيث يعاني عدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم من تحديات الصحة العقلية، والتي غالبًا ما تعيق الوصول إلى الرعاية والدعم المناسبين بسبب وصمة العار السائدة وعدم كفاية الوعي.
الصحة العقلية للمراهقين
وأكد خبراء الصحة العقلية أن هناك ما يقرب من 10٪ من الأطفال والمراهقين على مستوى العالم يعاني من اضطرابات نفسية، لكن جزءًا كبيرًا منهم يتجنب طلب المساعدة أو تلقي العلاج المناسب، لكن تجاهل هذه المشكلات يمكن أن يكون له آثار عميقة ودائمة على الأطفال، مما يعيق رحلتهم نحو أن يصبحوا بالغين متكيفين جيدًا وحياة مرضية.
وأضافت الدكتورة أرتشيكا سودهانشو خبيرة علم النفس والتأمل، أن يمكن الشعور بـ القلق الاجتماعي لدى المراهقين وكأنه شرير يحتجزهم كرهائن، وإنه ليس مجرد خجل ولكن الخوف المستمر من الحكم والتدقيق الذي يمكن أن يعطل قدرتهم على الاتصال، ومن خلال التعرف على علامات مثل الخوف من المواقف الاجتماعية، والإفراط في تحليل التفاعلات الاجتماعية السابقة، وتجنب الاتصال بالعين.
الدعم المجتمعي
وتابعت الدكتورة أرتشيكا: يمكننا فتح عالم من الدعم وتمكين المراهقين من الازدهار، ويمكن للمجتمع أن يلعب دورًا حيويًا في خلق بيئة أكثر دعما مثل المدارس التي يمكن أن تدمج تمارين اليقظة وورش عمل المهارات الاجتماعية في المناهج الدراسية حيث يمكن للمراهقين التواصل وتبادل خبراتهم، وتطبيع مناقشات الصحة العقلية.
وأكدت الدكتورة أرتشيكا أن التواصل المفتوح وليس العزلة هو المفتاح، ولابد أن ندعهم يعرفون أنه لا بأس من الشعور بالقلق ولا بأس في طلب المساعدة، ويمكن أن تساعد التأكيدات الإيجابية اليومية مثل التعامل مع المواقف الاجتماعية بسهولة.
الصور النمطية السلبية
واستكملت: يمكن أن يقلل اللطف أيضًا من القلق الاجتماعي من خلال تعزيز المشاعر الإيجابية والتفاعل الاجتماعي، كن لطيفًا مع نفسك ومع الآخرين، إنه دائمًا مربح للجانبين، وفهم القلق الاجتماعي يعزز مجتمعًا أكثر تعاطفًا، حيث إنه يسمح لنا بدعم المراهقين بشكل أفضل، وخلق بيئات شاملة، وتحدي الصور النمطية السلبية، وتمكين الأفراد من التغلب على مخاوفهم والعيش حياة مرضية.
