تلقى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، دعوة من رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، للمشاركة في جلسة الحوار المجتمعى الخاصة بالتعديلات الدستورية ظهر غدًا الأربعاء، بمقر مجلس النواب.

وأعلن السادات مشاركته لإبداء رأيه لماذا يرفض التعديلات الدستورية المقترحة؟، نزولا على رأى كثيرين بأن عدم المشاركة في جلسات الحوار المجتمعى ليس من الصواب، وأن الواجب هو المشاركة وطرح أسباب رفضه أمام الرأي العام .

وأكد السادات، أنه سيشارك في التصويت على الاستفتاء بـ”لا للتعديلات الدستورية”.

عبد العال: الحوار المجتمعي هدفه الوصول لأفضل صيغة لتعديل الدستور والكلمة النهائية للشعب

وفي وقت سابق، قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية سيكون معتمدًا على الانفتاح والشفافية، وأن المجلس يستمع لجميع الآراء المؤيدة والمعارضة، ونستمع للآراء الفنية من جوانبها المختلفة، قائلا: “تعهدت في الجلسة العامة للمجلس بفتح حوار مجتمعي واسع حول التعديلات، لأن وضع الدستور أو تعديلاته عمل تشاركي يجب أن يشترك فيه الجميع”.

وأضاف عبد العال، خلال كلمته بأولى جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، أن المرحلة الثانية من تعديل الدستور تتضمن صياغة التعديلات وتمتد لـ60 يوما، مشيرًا أن هدف الحوار المجتمي تعديل الدستور والمناقشة للوصول لأفضل الصياغات والكلمة في النهاية للشعب.

برلماني: انطلاق جلسات الاستماع حول التعديلات الدستورية غدًا

يذكر أن  مجلس النواب، قد وافق من قبل بعد جلسة مطولة استمرت لقرابة 12 ساعة، على التعديلات الدستورية، وجاءت أغلب آراء النواب بالموافقة على تقرير اللجنة بشأن التعديلات الدستورية.

وناشد رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس بالالتزام بالحضور في جلسةالتصويت للنداء بالاسم على الموافقة أو الرفض للتعديلات الدستورية.

وتم الاستماع إلى 400 نائب بشأن الأمر، بعد التصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية، وبالنظر إلى الطلب البرلماني والموافقة عليه، فيبقى هناك عدة أسئلة تحتاج لإجابات، حول ما النسبة التي تتيح لمجلس النواب مرور تعديلاته الدستورية المقترحة من الشعب، والإجراءات الكاملة من مجلس النواب قبل طرحها للاستفتاء العام على الشعب المصري خلال الفترة المقبلة ومواعيد ذلك.