دار الإفتاء توضح أهداف الحج ومقاصده
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: ما هي أهداف الحج ومقاصده؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: للحج مجموعة من الحِكم والمقاصد؛ أهمها: التحقق بعبودية الله تعالى؛ بالامتثال لأمره، وإخلاص العبادة له، وتعظيم شعائره، وإقامة ذكره، والاستعداد للآخرة وتذكرها، والتحلي بمكارم الأخلاق، وتقرير مبدأ المساواة بين عامة المسلمين، وتدريب المسلم على علوِّ الهمة وقوة العزيمة.
من حكم الحج ومقاصده
وتابعت الإفتاء، أن للحج مجموعة من الحِكم والمقاصد التي من أجلها شرعه الله سبحانه وتعالى، وأهم هذه الحِكَم: التحقق بعبودية الله تعالى؛ بالامتثال لأمره تعالى، وإخلاص العبادة له، ففي القيام بحج البيت المعظم إعانة للعبد على كمال التحقق بالعبودية لمولاه، وكمال الانقياد والامتثال لأوامره.
وأكدت أنه بالإضافة إلى تعظيم شعائر الله تعالى، والتي منها مناسك الحج؛ من الوقوف بعرفة، والسعي بين الصفا والمروة، والطواف حول الكعبة، وغير ذلك من مناسك الحج، وتعظيمها يكون بأدائها والقيام بها على أكمل وجه؛ وهو مطلب شرعي؛ إذ إنه أمرٌ يُورث العبد نورًا في قلبه؛ قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].
وأضافت: وإقامة ذكر الله تعالى؛ فذكر الله تعالى من حِكَم الحج ومقاصده الظاهرة؛ قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 198]، وقال سبحانه: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].
وأوضحت: بالإضافة إلى الاستعداد للآخرة وتذكرها؛ وذلك بتقوى الله؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].