علي جمعة: السياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفًا
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن السياسة لها تعريفان ودائرتان، أولهما هي رعاية شؤون الأمة في الداخل والخارج، والسياسة التي بهذا المعنى فهي سياسة نظيفة، ولابد على كل مواطن منتمي لوطنه أن يمارس تلك السياسة، يعمل ويرعى ويعتني بمصالح أمته في الداخل والخارج.
علي جمعة: السياسة الحزبية لها أدوات وبعضها ليس نظيفًا
وأضاف علي جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية، أن السياسة أو الدائرة الثانية، لها أدوات ولها ظاهر ولها حقيقة، وهي السياسة الحزبية، موضحا أن هناك أحزاب وكل حزب له فكر معين قد نتفق معه وقد لا نتفق ولكن في النهاية من أجل حرية الرأي ساعينًا أن لا يضيع أي فكر فيه مصلحة وخير للوطن على الوطن نسمح لهذه السياسة الحزبية.
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن السياسة الحزبية لها أدوات وبعض هذه الأدوات ليس نظيفًا، مؤكدًا أن هذا هو النوع الثاني من السياسة.
فيما، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأجيال الجديدة شعرت بضرورة التخلص من السلطة وشعروا أن تدخلات الأهل إساءة معاملة، موضحا أن هذه الأجيال تكون في عقلها مفاهيم محددة يصعب تغييرها.
وأكد علي جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه شعر بالتحدي بشأن اقتحام عقول الأجيال الحديدة وطلب منهم تقديم الأسئلة التي تحيرهم وكان هناك جزء من الأسئلة عن الآلهة وجزء من الديانة وجزء من الشرع، قائلا: الجميع من حقه السؤال وهذ كان نهج برنامج نور الدين طوال شهر رمضان.
وتابع: علينا واجب الاصطدام والاقتحام مع هذه الحالة وربنا هيحاسبني على سكوتي.. وكنت اقرأ 8 ساعات يوميا طيلة 40 عاما وأعلم أن هناك ما يُلقب بالمسكوت عنه سدا للذريعة، مؤكدا أن برنامج نور الدين ظهر في الوقت المناسب وهدفه إنقاذ المجتمع وحماية العقلية من الانهيار.
