شل وتوتال في منافسة لشراء حصة من أكبر مشروع إماراتي للغاز الطبيعي
دخلت كل من شركة شل البريطانية، وتوتال إنرجيز الفرنسية، ضمن العديد من شركات الطاقة العالمية، في محادثات لشراء حصص في مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال، الذي تنفذه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق بلومبرج.
وتبحث شركتا النفط الكبرى شل وتوتال، بالإضافة إلى شركة ميتسوي اليابانية، عن أسهم في منشأة الرويس، بالإضافة إلى عقود لشراء الغاز الطبيعي المسال منها.
وذكر تقرير بلومبرج، أن قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع قد يتم التوصل إليه الشهر المقبل.
وأوضحت أن أدنوك لا تحتاج إلى استثمارات من شركات الطاقة لدفع المشروع إلى الأمام، وقد تقرر عدم بيع الأسهم.
أكبر مشروع إماراتي للغاز الطبيعي
ويعد مشروع الرويس الإماراتي أول منشأة تصدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالكهرباء النظيفة، وسيتكون عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن سنويا وبسعة اجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنويًا، وسيساهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال.
وفي 13 مارس الماضي، أعلنت أدنوك، عن إصدار "إشعار محدود" لتحالف مشترك بقيادة شركة "تكنيب إنيرجيز" ويضم شركتي "جيه جي سي كوربوريشن" و"الإنشاءات البترولية الوطنية"، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الأولية في موقع مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الواقع في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
وقالت فاطمة النعيمي نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماوات في "أدنوك": إن مشروع الرويس للغاز الطبيعي سيرسخ مكانة "أدنوك" كمورّد عالمي موثوق للغاز الطبيعي ويعزز دورها المحوري ومساهمتها في تحقيق أمن الطاقة العالمي.
ولفتت إلى أن المشروع سيساهم بشكل كبير في دعم اقتصاد منطقة الظفرة عبر تعزيز المنظومة الصناعية المحلية، وجذب المزيد من الاستثمارات، وإنشاء بوابة حيوية لتجارة الطاقة في مدينة الرويس الصناعية.