برامج تعرية الصور.. تحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي للتحرش والابتزاز الجنسي للأطفال
في تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من محاولات ابتزاز من قبل متحرشي الأطفال والمعروفين باسم بيدوفيليا، وذلك بطريقة استخدام الذكاء الاصطناعي، لعمل صور عارية لهم.
وأضاف تقرير الجارديان أن المتحرشين، يقدمون على ذلك بهذف الابتزاز والضغط على الأطفال، في سبيل تزويدهم بمحتوي إباحي أكثر تطرفا.
استخدام Dark Web في التحرش الجنسي
وكشفت مؤسسة مراقبة الإنترنت بأنها عثرت على دليل إرشادي في شبكة الإنترنت المظلم أو ما يعرف Dark Web، يحتوي على عبارات تحث المجرمين علn استخدام برنامج التعرية، والذي بدوره يقوم بإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال بينما يرتدون ملابس داخلية فقط.
وأشار التقرير إلى أن تلك الصور يمكن استخدامها، في محاولات ابتزاز الطفل والضغط عليه من أجل إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، حسبما أفادت المؤسسة.
وأضافت المؤسسة التي تحاول إزالة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، في بيان لها: هذا هو الدليل الأول الذي رأيناه على أن الجناة ينصحون ويشجعون بعضهم البعض على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض.
تحذيرات من محاولات الابتزاز الجنسي للأطفال
وفي وقت سابق حذرت الجمعية، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يقوم الجناة بالتلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لهم، ثم يقومون بتهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا الأموال المطلوبة.
وفي تقرير سابق، كشفت صحيفة الجارديان أن حزب العمال يدرس قرار حظر الأدوات التقنية التي تسمح للمستخدمين بإنشاء صور للأشخاص دون ملابس.
ولفتت المؤسسة، إلى أنها عثرت على أكثر من 275 صفحة ويب لمحتوى يتضمن اعتداءات جنسية على الأطفال العام الماضي، في أعلى رقم تسجله، محددة كمية قياسية من المواد تندرج ضمن الفئة أ، والتي تشمل أشد الصور وحشية منها الاغتصاب وممارسة الجنس مع الحيوانات والسادية.
وكشفت أيضًا أنها عثرت على 2401 صورة لمواد اعتداء جنسي على الأطفال منتجة ذاتيا، وهي نفس المواد التي يتم بها استغلال الضحايا أو تهديدهم لتصوير الانتهاكات الجنسية بحق أنفسهم، فيما قال محللون إنهم لاحظوا وقوع تلك الاعتداءات في بيئات منزلية مثل غرف النوم والمطابخ.
ونشر جهاز تنظيم الاتصالات البريطانية - أوفكوم - تقارير قالت فيها إن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم دون سن 13 عاما لديهم حسابات علىي وسائل التواصل الاجتماعي.