توقعات أسعار الفائدة الأمريكية الاجتماع المقبل وعلاقتها بسعر الذهب في مصر
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بـ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي)، لحسم مصير سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، وذلك في 3 و4 مايو المقبل.
وتترقب الأسواق وعلى رأسها السوق الأمريكية، ما سيسفر عنه الاجتماع الثالث هذا العام لبنك الاحتياطي الفيدرالي، بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة، وسط توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة الأمريكية عند نفس المستويات، دون الحاجة إلى خفض الفائدة في الوقت الحالي.
توقعات تشير إلى 3 تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام
ومن المتوقع أن يجري بنك الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بحسب تصريحات لرئيسه، جيروم باول.
وقال باول إن مجلس الاحتياطي قد يتحلى بالحذر في قراره، بشأن موعد خفض أسعار الفائدة في ظل وجود اقتصاد قوي يمنح المسؤولين في البنك المركزي وقتا للتأكد من أن التضخم سيستمر في التباطؤ.
وفي وقت سابق، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن الاقتصاد الأمريكي، على الرغم من قوته، لم يشهد تراجع التضخم إلى هدف البنك المركزي، مشيرًا إلى احتمالية حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
ولم تحمل تصريحات باول، توقيتات محددة بشأن موعد خفض أسعار الفائدة، ما عزز من التوقعات باستمرار الفيدرالي الأمريكي في تبني سياسة متشددة لأطول فترة ممكنة.
نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وفي مطلع يناير الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات أسعار الفائدة الأمريكية، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عاما، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة.
وفي 20 مارس 2024 أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول قرارا بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية، للمرة الخامسة على التوالي، متماشيا مع توقعات الأسواق التي كانت ترجح تثبيت الفائدة هذا الاجتماع بنسبة 99%.
الفيدرالي الأمريكي يعقد 8 اجتماعات في العام لحسم سعر الفائدة
ويذكر أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بـ البنك المركزي الأمريكي، تجتمع 8 مرات كل عام لتحديد أسعار الفائدة الرئيسية في البلاد، في محاولة للسيطرة على مستويات التضخم التي تتصاعد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
علاقة أسعار الفائدة الأمريكية بسعر الذهب
وأشار لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب لـ القاهرة 24، إلى أنه في الواقع يمكن وصف العلاقة بين سعر الفائدة الأمريكية بالذهب بالعلاقة البسيطة والمعقدة في ذات الوقت، إذ يقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا، وعند خفض أسعار الفائدة على الأموال الأمريكية، يتجه المتعاملون والمستثمرون إلى الاستثمار في الذهب والتحوط به، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر فيرتفع، ومن ثم يصعد السعر المحلي في مصر كون السعر العالمي أحد أهم العوامل التي تؤثر على سعر الذهب في مصر.
