بعد دعوات مقاطعة الأسماك والدواجن.. أمين الفتوى: مبادرة جيدة أتت بثمارها في خفض الأسعار
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم المغالاة في الأسعار؟.
بعد دعوات مقاطعة الأسماك والدواجن.. أمين الفتوى: مقاطعة الشراء مبادرة جيدة أتت بثمارها في خفض الأسعار
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا الأعمار في الأرض والمتاجرة، وقال من يمنع البيع أو يحتكر سلعة فهو خاطئ.
وأضاف أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، التاجر الصدوق الأمين مع الصديقين والشهداء، يبقى كده صدق التاجر في البيع والشراء عامل زي الصلاة والصيام.
وأكمل أمين الفتوى: المال الناتج عن السلع المحتكرة هو مال خبيث، ومقاطعة الشراء أتت بثمارها في خفض الأسعار، وعلى الإنسان أن يقتصد ويرشد استهلاكه.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الدواجن تحت عنوان “بلاها فراخ”، وذلك بعد حملات مقاطعة الأسماك والتي انخفض سعرها بشكل كبير بعد حملات المقاطعة خلال الأيام الماضية.
حملة مقاطعة الدواجن
ومن جانبه علق الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، على حملة مقاطعة الدواجن، قائلا إن تلك الحملات لا تصلح لعدة أسباب، من أبرزها أن الدواجن ليس لها بدائل مثل الأسماك، والتي من بدائله اللحوم والدواجن.
وأضاف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، في تصريحات لـ القاهرة 24: الصياد لو انتبه لوجود حملات مقاطعة هيعمل خطوة تسمى “تبييت السمك” وبيعه في أي وقت، سواء بعد رفع أو خفض أو استقرار الأسعار.