دراسة: أدوية الارتجاع الحمضي تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي
أظهرت دراسة جديدة، أن أدوية الارتجاع الحمضي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي المؤلم، حيث نشرت الدراسة في مجلة Neurology Clinical Practice.
أدوية الارتجاع الحمضي تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي
وحرقة المعدة، المعروفة أيضًا باسم الارتجاع الحمضي، تعني الشعور بالحرقان في الصدر الناجم عن صعود حمض المعدة نحو الحلق.
ووجد باحثون أمريكيون، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية الارتجاع الحمضي هم الأكثر عرضة للمعاناة من الصداع الشديد، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.
وأوضح الباحثون، أن الأدوية المرتبطة بالأعراض المؤلمة تشمل أوميبرازول وإيسوميبرازول وسيميتيدين وفاموتيدين ومكملات مضادة للحموضة.
وكان 22% ممن يتناولون مكملات مضادات الحموضة يعانون من صداع شديد، مقارنة بـ 20% ممن لا يتناولون مضادات الحموضة.
وقالت الدكتورة مارغريت سلافين، من جامعة ميريلاند: من المهم ملاحظة أن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى أدوية لتقليل الحموضة لعلاج ارتجاع الحمض أو الحالات الأخرى، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية التحدث مع أطبائهم حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار.
وأضافت: بالنظر إلى الاستخدام الواسع النطاق للأدوية المخفضة للحموضة وهذه الآثار المحتملة على الصداع النصفي، فإن نتائج الدراسة تتطلب المزيد من التحقيق.