مصر تظل الأولى إفريقيا بسرعة الإنترنت الثابت خلال مارس.. والإمارات الثانية عالميا
كشف مؤشر Speedtest العالمي لمقاييس أداء الاتصال بالإنترنت، أن مصر ظلت في مركزها عالميا لـ سرعة الإنترنت الثابت خلال فبراير 2024، لتحصد المركز الـ 86 وتظل الأولى إفريقيا، مع ارتفاع سرعة الإنترنت الثابت من 63.43 ميجا في فبراير إلى 65.54 ميجا خلال مارس في حين ظلت الأولى أفريقيا.
سرعة الإنترنت الثابت
واحتلت دولة الإمارات العربية، المركز الثاني عالميا والأول عربيا، بعد تقدمها 3 مراكز عالميا، في سرعة الإنترنت خلال مارس 2024، بمعدل سرعة 276.02 ميجا بايت في الثانية.
وأوضح مؤشر Speedtest، أن دولة سنغافورة حصدت المركز الأول في سرعة النت الثابت خلال مارس 2024 وذلك على مستوى العالم، بسرعة تقدر بنحو 284.13 ميجا بايت في الثانية.
وبرزت الإمارات في المركز الخامس عالميا خلال فبراير 2023، بسرعة الإنترنت الثابت، وسجلت دولة هونج كونج المركز الثالث عالميا بسرعة 274.26 ميجا بايت، وكان المركز الرابع عالميا من نصيب شيلي بسرعة إنترنت تقدر بنحو 265.12 ميجابايت.
مشروعات وزارة الاتصالات
وتحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمي للبيانات وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد الذي تتمتع به والذى يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم، حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم استضافةً لكابلات بحرية وأرضية تمر في أراضيها وتنقل أكثر من 90 % من البيانات القادمة من آسيا إلى أوروبا والعكس.
ولدعم البنية التحتية الرقمية الدولية يتم ضخ استثمارات ضخمة لتدشين مسارات أرضية متميزة ومحطات إنزال متعددة تضيف التعددية اللازمة؛ حيث تم إنشاء 3 محطات إنزال للكابلات البحرية في كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدى كرير ليصل الإجمالي إلى 10 محطات لضمان استمرارية وثبات الخدمة المقدمة للدول المستفيدة من خدمات الربط الدولي.
الكابل البحري الجديد المملوك للمصرية للاتصالات
كذلك يتم التوسع في البنية التحتية الدولية خارج مصر من خلال زيادة عدد الكابلات البحرية، حيث تم تدشين الكابل البحري الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med الذى يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الانزال في مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبي في طريق المرشدين ICE؛ ويعد الكابل أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا. ويتم العمل حاليا على إنشاء 5 كابلات بحرية دولية مع تحالفات دولية بهدف الوصول إلى 19 كابل من أجل تعزيز هذا الممر الاستراتيجي للبيانات الذى يخدم الشرق والغرب من خلال الكوابل الخمسة الحديثة.