في رحاب تاريخ أجداده.. 5 مشاهد من زيارة الملك أحمد فؤاد الثاني للإسكندرية بعد غياب 72 عاما
هنا عاش أولى سنوات حياته، وبين ربوعها من المتاحف والقصور التي تحتفظ بتاريخ بناه أجداده، وبعد غياب استمر عشرات السنوات عاد الملك أحمد فؤاد الثاني إلى الإسكندرية في زيارة فريدة من نوعها استعاد فيها تاريخ عائلته وسط حفاوة استقبال كبيرة، شاركه فيها نجله وزوجته.
تفاصيل زيارة الملك أحمد فؤاد الثاني للإسكندرية
على مدار 3 أيام مكث الملك أحمد فؤاد الثاني في الإسكندرية، في زيارة لم تخل لحظة من تفقد كل ركن يحمل حدثا مميزا مع جده ووالده اللذين كان لهما دور بارز في تاريخ مصر وتطورها عبر العصور.
قصور أجداده وتراث الإسكندرية
زار الملك السابق قصر المنتزه التاريخي وجلس على كرسي جده الملك فاروق، وقصر الحرملك ورأس التين ومقابر كوم الشقافة وقلعة قايتباي، والمتحف اليوناني الروماني ومكتبة الإسكندرية ويخت المحروسة الذي شهد خروج الملك فاروق من مصر بعد تنازله عن الحكم، وحتى اختيار مكان الإقامة فجاء بعناية في فندق سيسل التاريخي، والذي حرص على الجلوس في مطاعمه وسط الزوار والسكندريين.
زيارة قهوة فاروق
ولم تقتصر الزيارة على القصور والأماكن الأثرية فقد تفقد تماثيل محمد علي وإسماعيل باشا وقهوة فاروق التي ما زالت تحمل صورا مميزة لأبيه، ونادي اليخت وكذلك النادي اليوناني الذي حرص على تناول غداءً مميزا فيه، وكذلك مقابر كوم الشقافة الأثرية.
جولة على كورنيش الإسكندرية
كما تطلع الملك أحمد فؤاد الثاني إلى جولة خاصة بكورنيش الإسكندرية الذي تغيرت كليا ملامحه ولكن لم تتغير روحه المميزة.
زيارة المقصورة الملكية باستاد الإسكندرية
وفي زيارة خاصة إلى مكان يحمل طابعا للعائلة الملكية، وهو استاد الإسكندرية الرياضي، تفقد الملك فؤاد المقصورة الملكية وأيضا القاعة الملكية والمقتنيات التذكارية للأسرة الملكية.
وفي نهاية جولته بالاستاد، دوّن في سجل كبار الزوار: سعدت بزيارة استاد الإسكندرية وبصفة خاصة غرفة جدي الملك فؤاد الأول وبمجموعة الصور والصحف ومقتنيات الغرفة، مع خالص الشكر للمحافظ ومدير الاستاد.