بصحبة الضحية.. آخر صورة للمتهم بقتل طفل شبرا الخيمة قبل تنفيذ جريمته البشعة
ينشر القاهرة 24 صورة للمتهم طارق والذي قتل الطفل أحمد سعد البالغ من العمر 15 عاما، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لسرقة أعضائه البشرية.
ويظهر المتهم يصطحب المجني عليه كأنه أخاه الصغير، واضعا يده على كتفه قبل الذهاب به إلى شقة بشبرا الخيمة لتنفيذ جريمته البشعة.
وألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على المتهم، وأحالته لجهات التحقيق والتي أمرت بحبسه.
وأمرت جهات التحقيق، اليوم الجمعة، بحبس صبي ووالده، بعد ترحيلهما من الكويت إلى القاهرة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات المُجراة بشأن مقتل طفل عمره 15 عامًا بمنطقة شبرا الخيمة على يد جاره كهربائي، والذي اعترف بأنه أقدم على جريمته بإيعاز من المتهم الأول لسرقة أعضائه البشرية مقابل حصوله على 5 ملايين جنيه.
وكانت أصدرت جهات التحقيق بيانًا صحفيًا أمس، قالت فيه إن معاينتها لمكان الحادث دلت عن تواجد جثمان المجني عليه داخل شقة مستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه، أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.
وحسب البيان، عقب اختيار المتهم لضحيته وعرضه على المصري المقيم بالخارج عبر تقنية الفيديو كول، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية الفيديو كول أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.
وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي، والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة.
وأقر المتهم الأول- الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أمام النيابة، بأنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر مواقع إلكترونية تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.