أحشاؤه داخل كيس.. والد طفل شبرا يروي لحظات الرعب في الشقة المشؤومة بشبرا
لحظات من الرعب والرهبة عاشها الطفل أحمد ابن الـ15 عامًا، داخل الشقة المشؤومة بمنطقة عزبة عثمان بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والذي استدرجه فيها الجاني لكي يقتله ويستولي على أعضائه البشرية بالاتفاق مع شخص آخر مقيم بدولة الكويت نظير 5 ملايين جنيه.
لحظات الرعب داخل شقة شبرا
ويروي والد الطفل تفاصيل الجريمة البشعة قائلًا: ابنى أحمد بيلعب على طول في سايبر جنب المقهى اللى بيشتغل فيها المتهم، واللي استغل طيبته وبدأ يصاحبه ويعطف عليه وكان أوقات يعطيه فلوس.
وأضاف الأب في حديثه لـ القاهرة 24: المتهم كان عامل نفسه طيب وبتاع ربنا والكل انخدع فيه، وفجأة اختفى من المنطقة ولم يعلم أحد شيئًا عنه لأنه من محافظة أسوان فوارد إنه يسافر لناسه، ثم عاد مرة أخرى وبعدها اختفى ابني.
كان يعطف على ابني.. والد طفل شبرا يروي التفاصيل
وأضاف الأب: تغيب أحمد عدة أيام وخلال البحث عنه شوفت كاميرا مراقبة ووجدته يسير مع المتهم، وقتها شعرت إنه وراء اختفائه، وبالفعل أخبرنا الأهالي بوجود رائحة كريهة بشقة في منطقة عثمان.
واستكمل والد الضحية: على الفور ذهبت ومعي خال ابني وطلعت الشقة لأجده مذبوحًا على سرير ومنزوع الأعضاء حتى مخه وعينيه وأحشائه وأعضاء أخرى في كيس بداخل الغرفة واللي كانت ملطخة بالدماء.
كيف استقبلت الأسرة خبر وفاه نجلها؟
وعن شعوره لحظة رؤية جثة الصغير، يوضح الأب أنه لم يتمالك نفسه عند رؤية فلذة كبده بتلك الهيئة المرعبة، قائلا: تساءلت في حيرة ماذا ارتكب ليقتلوه بتلك الموتة الصعبة؟، متابعًا: وعلى الفور تركت الغرفة وأبلغت رجال الشرطة، وأخبرت والدته والتي كانت في صدمة كبيرة، مطالبًا بالقصاص العادل في ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم.
وفي وقت سابق، كشفت النيابة العامة تفاصيل العثور على صغير انتزعت أعضاؤه في كيس جوار جثته بشبرا الخيمة، بأن أحد الأشخاص ارتكب الجريمة وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية.
وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر.
وباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة، وأقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.