بعد تعرضه للطعن.. أسقف سيدني يعود للقداس بخطبة نارية: أين الإنسانية؟
ألقى الأسقف مار ماري عمانوئيل، الذي تعرض للطعن في هجوم إرهابي على كنيسة المسيح الراعي الصالح في غرب سيدني، خطبة نارية عند عودته إلى القداس، انتقد فيها رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في دفاع متحمس عن حرية التعبير والدين.
أسقف سيدني يعود للقداس بخطبة نارية بعد تعرضه للطعن
وبعد عودته للقداس، قال الأسقف مار ماري إيمانويل، الذي ظهر برقعة عين بيضاء بعد إصابته بتمزقات في وجهه في هجوم 15 أبريل المزعوم، إنه لا يستطيع فهم كيف لا يمكن أن تكون حرية التعبير ممكنة في بلد ديمقراطي.
واستكمل: أقول للحكومة الأسترالية، ورئيس وزرائنا المحبوب، السيد ألبانيز، إنني أؤمن بشيء واحد وهو نزاهة وهوية الإنسان، وهذه السلامة الإنسانية، هبة من الله، وليس أي شخص آخر، لكل إنسان الحق في حرية التعبير وحرية الدين، والبوذيين والهندوس والمسلمين والملحدين لهم الحق في التعبير عن معتقداتهم.
وشدد الأسقف مار ماري عمانوئيل، وللمسيحيين الحق في التعبير عن معتقداتهم، معقبًا: وبالنسبة لنا أن نقول إن حرية التعبير أمر خطير، وأن حرية التعبير لا يمكن أن تكون ممكنة في بلد ديمقراطي، وأين الإنسانية، أين النزاهة، أين الأخلاق، أين الأخلاق، أين المبادئ، أين القيم التي يناضل العالم الغربي من أجل حقوق الإنسان، وهي قيمة العالم الغربي.
وخلال الفترة الأخيرة، كان الأسقف مار ماري إيمانويل يلقي خطبته، التي تم بثها مباشرة على الإنترنت، عندما اقترب منه شاب، يبلغ من العمر 15 عامًا، وطعنه عدة مرات.
