الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ريمون قالي إنه بيحبني وحملت سفاحا.. اعترافات مثيرة للمتهمة بإنهاء حياة ابنها بالوراق

متهمة - أرشيفية
حوادث
متهمة - أرشيفية
الإثنين 29/أبريل/2024 - 10:24 ص

كشفت التحقيقات في قضية المتهمة بقتل ابنها بمنطقة الوراق، تفاصيل جديدة، حيث أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفة إقامتها علاقة حميمية مع أحد الأشخاص والذي حملت منه طفلًا ولكي لا يفتضح أمرها تخلصت منه عن طريق وضعه داخل كيس بلاستيك، وإلقاء الجثة داخل أحد صناديق القمامة.

اعترافات مثيرة للمتهمة بقتل طفلها بالوراق

وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية رقم 3062 إداري إمبابة لسنة 2023، المتهمة فيها سيدة بقتل طفلها بمنطقة الوراق، حيث استمعت جهات التحقيق لأقوال المتهمة وجاءت كالآتي: 

اللي حصل إن أنا شغالة عاملة كول سنتر في شركة، وبروح الشغل كل يوم بالمواصلات عادي وفي آخر شهر يوليو سنة 2022 اتعرفت على واحد اسمه ريمون، ومعرفش اسمه إيه بالكامل وأنا في المواصلات عشان ارکب وأروح شغلي وكان عمال بيبصلي، وبعدين بعدها بكام يوم شوفته تاني ولقيته ركب جمبي وفضل يتكلم معايا ويقولي أنا عايز أتعرف عليكي أكتر، وفعلا أنا اتكلمت معاه وحبيته بس برضو أنا معرفتش أي حاجة عن بياناته أو ساكن فين غير اسمه.

وأضافت: وفي أول شهر أغسطس في سنة 2022 شوفته تاني في المواصلات برضو ودي كانت المرة التالتة اللي أشوفه فيها وركب جمبي وراح قايلي انتي فاضية النهاردة قلتله لا أنا رايحة الشغل فراح قالي لا متروحيش الشغل النهاردة وتعالي ننزل تخرج مع بعض نقعد نتكلم، وأنا وافقت وركبنا توك توك مع بعض وطلعنا على شقة في إمبابة وعملنا علاقة.

وتابعت: ده اللي حصل ساعتها وكنت موافقة ومكنتش أعرف إني هحمل منه، وبعد كدة نزلنا وكل واحد روح على بيته ومن ساعتها انا مشوفتوش تاني ومعرفش عنه حاجة واتفاجئت بعديها بشهر إن الدورة الشهرية مجتليش واستنيت الشهر اللي بعده برده الدورة مجتليش وساعتها عرفت إني أنا حامل واتأكدت من ده لما عدى فترة ولقيت بطني بتكبر ومكنتش عارفة ساعتها أعمل إيه وفكرت أسّقط الحمل ده بس خُفت أعمل كده عشان ميجرليش حاجة وقولت أنا مش هقول لحد وأول ما أولد هرمي الطفل في أي خرابة.

وأردفت: كمان خفت أروح اكشف عند أي دكتور عندنا في المنطقة عشان الموضوع يتعرف وأهلي يعرفوا وحاولت إني أوصل لريمون ده بس للأسف مش معايا رقم تليفونه ولا عارفة مكان الشقة اللي روحناها مع بعض ومشوفتوش تاني من ساعتها ومكنش قدامي حل غير إني مقولش لحد ورابع يوم العيد الموافق الاثنين ٢٠٢٣/٤/٢٤ صحيت من النوم عشان أروح الشغل وحسيت ان بطني واجعاني جامد فعرفت اني ممكن اكون بولد عشان كان عدا عليا حوالي 9 شهور، فدخلت الحمام ونمت في البانيو وقعدت احزق وفضلت أشد ونزل معاه الحبل السري وكيس كبير لونه أحمر وفيه دم ومكنتش عارفة أعمل إيه لحد ما لقيته نزل مني ومليت جردل مية ورحت حطيت الطفل اللي نزل مني فيه عشان ميعملش صوت وحد في البيت عندنا يسمع، ويعرف، وكان في کیس أسود في الحمام فجيبته وحطيت الطفل بالحبل السري والكيس اللي فيه الدم في الكيس الأسود بعد ما اتأكدت إن الطفل مات ورحت منضفة الحمام مكان الدم اللي نزل مني ولبست هدومي كأني رايحة الشغل وبعدين نزلت من البيت وروحت راكبة توك توك وقلت للسواق وصلني عند آخر شارع معهد الأبحاث، وكان معايا الكيس اللي كان فيه الطفل ولما وصلت عند سنترال الوراق رحت حادفة الكيس باللي فيه عشان محدش من أهلي يعرف وبعدها رحت ساعتها شغلي كأني معملتش حاجة وروحت بعد الشغل، واتأكدت إن مفيش حد من أهلي في البيت عرف حاجة وإمبارح بالليل لقيت الحكومة جات عندي البيت وخدتني وأنا ندمانه على اللي عملته وده كل اللي حصل.

تابع مواقعنا