بعد واقعة طالبة السرطان.. خريجة بـ حاسبات حلوان: تخرجت بعد 6 سنوات بسبب تعنت دكتور
سبّبت واقعة الطالبة سارة هشام مريضة السرطان والمفصولة من كلية الحاسبات والمعلومات بـ جامعة حلوان، جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا، بعد اتهامها وكلية الكلية بالتعنت معها ومنعها من دخول أحد الامتحانات بالفصل الدراسي الأول 2024، حيث وجدت تضامنًا كبيرًا وأمنيات بعودتها واستكمال دراستها، مراعاة لظروفها.
خريجة بحاسبات حلوان تروي تفاصيل تعنت دكتور سبب في رسوبها
وبعد أزمة طالبة السرطان وما تعرضت له من وكيلة الكلية، قررت خريجة من كلية الحاسبات بجامعة حلوان الخروج عن صمتها وكتبت منشورًا عبر صفحتها على فيس بوك، تروي تفاصيل ما تعرضت له من الدكتور أسامة إمام عندما كان وكيلًا للكلية، وفق قولها.
وقالت أروى عمر خريجة كلية الحاسبات والمعلومات في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنها ترددت كثيرًا في نشر مشكلتها مع جامعة حلوان، ولكن واقعة الطالبة سارة هشام مريضة السرطان شجعتها على سرد ما حدث معها، مفضّلة الاكتفاء بـ البوست المنشور عبر صفحتها على فيس بوك فقط.
وأوضحت أروى في المنشور، أنها من المفترض أن تكون خريجة دفعة 2015، لكونها استطاعت إتمام جميع المواد الخاصة بها، وأنجزت مشروع التخرج، ولكن التخرج كان متوقفًا على مادة الـ DS، حيث أعادت تلك المادة 8 مرات وتسجيلها 8 مرات على مستوى الترمين الأول والثاني، بالإضافة إلى أنها أحيانًا كانت تأخذها سمر كورس.
وعقبت: فضلت في level 4 سنة 2015، 2016 و2017، والمسؤول عن رسوبي في تلك المادة الدكتورة مروة، حسب قولها.
واستكملت الطالبة: كل مرة كانت تظهر فيه النتيجة أشوف نفسي راسبة وأحصل على درجات 43 من 100 أو على أقصى تقدير 48 من 100.
وقالت إنها كانت تسأل نفسها كثيرًا عن سبب رسوبها بهذا الشكل، رغم أنها تحل الأسئلة دون وجود أي مشكلة، لافتة إلى أنها في كل مرة كانت تحاول تقديم طلبات تظلم أو إعادة تصحيح والاطلاع على أعمال السنة، ولكن لا توجد استجابة لها.
وفي عام 2017، أكدت الطالبة أنها كانت متوجهة للامتحان وتأخرت 10 دقائق فقط والمسموح حتى 25 دقيقة، ولكن المراقبة منعتها من دخول الامتحان، فـ توجهت إلى مكتب الدكتور أسامة إمام والذي كان وكيلًا لكلية الحاسبات والمعلومات في هذا التوقيت وشرحت ما حدث لها، ولكن تحدث معها بطريقة غير جيدة ولامها عن تأخيرها، وبعد ذلك قال لها إن الوقت المسموح للدخول لأداء الامتحان فات ويجب عليها التسجيل في السمر كورس، وفق قولها.
وكشفت أنها طلبت مقابلته مرة أخرى حتى يحل المشكلة، ولكن رفض مساعدتها وعندما طرقت باب مكتبه دون الإذن وبخها أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما قالت.
وتابعت: سجلت في السمر كورس وفوجئت بمكالمة من مكتب وكيل الكلية لمقابلتيـ ولما رحت اتفاجئت بحضور والدي، للتحدث مع الدكتور أسامة في الموضوع، ولكنه لامني ووالدهي ووبخنا بسبب كتابة منشورات على فيسبوك، حسب قول الطالبة.
وأردفت: دائمًا كنت أقوم في الثلث الأخير من الليل للدعاء على الدكتور أسامة، ولكن قبل إعلان النتيجة تفاجأت بمكاملة من شئون الطلاب بأن الدكتورة أماني عبده تدخلت في الموضوع لحل المشكلة، وكان يوجد لديّ 48 درجة أعمال سنة، ولكن طالبوا بعدم كتابة أي منشورات على فيس بوك خاصة بالمشكلة، وبعدها بالفعل تخرجت من الكلية وقمت باستلام شهادة التخرج، معقبة: 7 سنين بعاني وتعبانة نفسيًا بسبب اللي حصل معايا.. وربنا يرد كل حقوق الطلاب اللي اتظلموا.
