في رقبتي 20 حيوان.. شاب يستغيث: محتاج فرصة عمل عشان أصرف عليهم وبرفض التبرعات| خاص
مربوط في رقبتي 20 حيوان.. هكذا بدأ أحد المنشورات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لـ شاب يستغيث بشأن حيواناته ومحاولات إيجاد وظيفة تتيح له إمكانيات مالية تساعده في الإنفاق عليهم.
شاب يتبنى 20 حيوان أليف
علي خلف الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، وحاصل على بكالوريوس الآداب قسم الفلسفة، وتمكن من العمل في أكثر من شركة في مجالات الاتصالات، لكن لسوء حظه لم يُوفق في أي وظيفة.
يسعى علي إلى الحصول على وظيفة في أسرع وقت، لكي يحقق بيئة آمنة لحيواناته الأليفة التي تعيش معه في منزله، إذ أنه مُتبني أكثر من 20 حيوان أليف، منهم 15 قطة و5 كلاب، مُتكفل بعلاجهم وإطعامهم.
شاب يستغيث من أجل حيواناته
وروى علي خلف تفاصيل استغاثته خلال حديثه مع القاهرة 24، قائلًا: كنت بشتغل في إحدى شركات الاتصالات الشهيرة، وحسب بنود عقد العمل كان فيه راتب شهري مُحدد المفروض اخده، ومكنتش باخد المرتب اللي مُتفق عليه، وبالتالي اضطريت أمشي.
وعبر خلف عن مشاعره تجاه حبه الشديد لـ تبني الحيوانات الأليفة والاهتمام بهم، بأنهم أكثر المخلوقات الصادقة وشركاء الأشخاص في الدنيا: لولا الحيوانات مكنش البني آدم هيعرف يعيش، ولازم نهتم بيهم ونبقى مؤثرين ونحاول نرد لهم الجميل.
شاب يستغيث: محتاج فرصة شغل عشان اصرف على حيواناتي
وحسب ما نشره علي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: محتاج فرصة شغل تكون كويسة أقدر أساعد بيها حيواناتي، وأساعد نفسي ولكم جزيل الشكر وربنا يوسع علينا وعليكم جميعًا، وأنا بشتغل مدير مبيعات وممكن أشتغل أي حاجة تخليني أكفي نفسي ومتخليش حيواناتي تجوع.
وأوضح أنه يحاول الحصول على وظيفة تحقق له اكتفاء مادي حتى يستطيع الإنفاق على حيواناته، قائلا: استخدمت السوشيال ميديا لأنها مؤثرة حاليًا بشكل كبير، خصوصًا الناس اللي بتحب تساعد الحيوانات.
رفض التبرعات
وأكد الشاب علي خلف رفضه قبول التبرعات المعروضة عليه من قبل المؤيدين لحقوق الحيوان، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: هنا في مصر معندناش ثقافة التبرعات كما يجب أن تكون، ولو أخدت فلوس الحيوانات، هيقولوا.. بصوا ده أخد فلوس التبرعات وبيخرج بيها.
وأشار خلف إلى أن قبوله للتبرعات يكون في حالة إنقاذ حيوان مريض، قائلا: لو الوضع الصحي سيء مش هستنى، لكن الحمدلله محصلتش لحد دلوقتي وربنا بـ يسترها.
أعمال تطوعية لحماية الحيوان
وأضاف: عايش لوحدي، والحيوانات تعتبر زي أولادي، ومنهم اللي معايا في الشقة واللي على السلم واللي في الشارع، مقدرش أبعد عنهم، وكنت متطوع في جمعيات كتير بتدافع عن حقوق الحيوان في مصر، آخرها جمعية تختص بإنقاذ الحمير والأحصنة اللي في الشوارع، ومرة روحت أنقذ حصان كان مرمي في الزبالة.
القانون يحمي الحيوانات الأليفة
وسرد خلف تفاصيل واقعة حية لمُرتكبي العنف ضد الحيوان، قائلا: كتير أوي بشوف شخص بيضرب حيوان من الحيوانات في الشارع وكنت بأبلغ عنه والشرطة كانت بتيجي وتقبض عليه، وتجبره على دفع غرامة مالية أو الحبس، والقانون المصري قدر أنه يوفر حياة آمنة للحيوانات.
