هل الباركود كافٍ لضمان تأمين امتحانات الشهادة الإعدادية؟.. خبير تربوي يوضح
بعد إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، استخدام تقنية الباركود في امتحانات نهاية العام لطلاب الشهادة الإعدادية رسميًا، اطمأن الطلاب وأولياء الأمور بسبب الحد من انتشار الغش الإلكتروني داخل اللجان الامتحانية.. فهل الباركود يكفي لضمان تأمين امتحانات الشهادة الإعدادية لتقليل الغش؟
تواصل موقع القاهرة 24، مع الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي ليوضح تفاصيل وضع الباركود في امتحانات الشهادة الإعدادية وتقليله من انتشار الغش الإلكتروني لهذا العام.
هل الباركود كافٍ لضمان تأمين امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي؟
- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى جاهدة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الغش أو تقليله في امتحانات الشهادة الإعدادية وكذا الثانوية العامة، لذا يعتبر الباركود أحد الوسائل الجيدة التي تستخدمها الوزارة لمنع أو تقليل الغش، من خلال وضع باركود على أوراق الأسئلة الخاصة بكل امتحان؛ مما يسمح بالكشف عن هوية الطالب الذى قد يحاول تسريب الامتحان.
إذن يمكن للباركود منع عمليات الغش بشكل نهائي؟
- استخدام الباركود وحده ليس الحل السحري لوقف عمليات الغش، إذ لا بد أن تصاحبه إجراءات أخرى، مثل تقليل عدد الطلاب في اللجنة الواحدة، مع زيادة عدد المراقبين ما يسمح بإحكام السيطرة عليها، بالاضافة إلى استخدام كاميرات المراقبة في مختلف اللجان والأجهزة الحديثة للكشف عن أي محاولات للغش أو التسريب.
وماذا عن تعدد نماذج الامتحانات؟
تعدد نماذج الامتحانات داخل كل لجنة يقلل من الغش، مع الابتعاد عن أنماط الأسئلة السهلة والمباشرة التى يسهل الإجابة عليها حال تسريبها، والتركيز بدرجة أكبر على الأسئلة التي تقيس مستويات الفهم والتطبيق، وبالفعل تحاول الوزارة تطبيق شبكة من الإجراءات لمنع الغش سنويًا والتى من ضمنها تقنية الباركود.
وكيف يوضع الباركود في ورقة الأسئلة؟
أقترح بوضع الباركود في أي مكان في ورقة الأسئلة، بحيث لا يؤثر على وضوحها للطالب، فهذا يجعل الطالب أيضًا مقيد في تصوير ورقته الخاصة.
عليمات امتحانات الشهادة الإعدادية 2024
جدير بالذكر، شدد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على إجراءات ضمان تأمين والحفاظ على سرية أوراق الأسئلة فى امتحانات الشهادة الإعدادية باستخدام تقنية الباركود لضمان حقوق ومصلحة الطالب، موجهًا بضرورة مواصلة الإجراءات الدقيقة الخاصة بالتفتيش قبل دخول الامتحانات لمختلف المراحل، والتأكد من عدم حيازة الطلاب أي أجهزة إلكترونية، وكذلك تدوير عمال المدارس بين الإدارات التعليمية.