الحكم على موظف بوكالة الأمن القومي الأمريكية 22 عاما لاتهامه بالتجسس لصالح روسيا
حُكم على موظف سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية لاتهامه ببيع معلومات سرية إلى عميل سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أنه مسؤول روسي، بالسجن لمدة 22 عامًا.
تجسس في أمريكا لصالح روسيا
وعقب إدلائه بالحكم، قال القاضي الأمريكي ريموند مور، إنه كان بإمكانه المتهم 32 عامًا خلف القضبان لفترة أطول، واصفًا الحكم بالسجن لمدة 22 عامًَا بأنه رحمة، لما اعتبره إجراءً مدروسًا لتولي الوظيفة في وكالة الأمن القومي من أجل أن يكون قادر على بيع أسرار الأمن القومي، حسب صحيفة بوليتكو الأمريكية.
وأشارت إلى أن دفاع المتهم أرجأ ارتكابه للواقعة لإصابة دماغية دفعته إلى مساعي الانتحار 4 مرات سابق، إلا أن المسؤول الأمريكي المتهم اعترف أمام المحكمة بارتكابه لواقعة التجسس، وأنه يشعر بالندم والخجل، وأنه عانى أيضًا من اضطراب ما بعد الصدمة، والاضطراب ثنائي القطب، والوسواس القهري.
ونفى أن تكون دوافعه أيديولوجية أو كسب المال من خلال الموافقة على بيع الأسرار. اقترح دالك أيضًا أن لديه فكرة أنه كان يتواصل بالفعل مع سلطات إنفاذ القانون ولكنه كان منجذبًا إلى إثارة ما كان يفعله.
وحصل المتهم الأمريكي على 16499 دولارًا أمريكيًا بالعملة المشفرة مقابل مقتطفات من بعض المستندات التي مررها إلى العميل الروسي لإظهار ما لديه، ثم عرض بيع بقية المعلومات التي لديه مقابل 85000 دولار أمريكي.