رئيس علمية كورونا: آخر شخص حصل على اللقاح بمصر كان في عام 2022 | خاص
علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، على ما أثير من جدل حول تسبب لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا بضاعفات طبية تصل إلى جلطات في الدم ووفيات، ما أثار حالة من التخوفات على المستوى المحلي.
نسبة الإصابة بمضاعفات لقاحات كورونا أقل من التدخين وحبوب منع الحمل
وأوضح الدكتور حسام حسني، لـ القاهرة 24، أن حالة الجدل المثارة بشأن المضاعفات والأعراض الجانبية للقاحات فيروس كورونا، تم التطرق إليها خلال الجائحة، والتعقيب عليها، مؤكدا أن هناك بعض اللقاحات تؤدي إلى جلطات كمضاعفة، ولكن نسبة الإصابة أقل من المدخنين وممن يحصلون على حبوب منع الحمل، والفائدة أعلى بكثير، ما يعزز مأمونية اللقاح.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن اللقاحات أنقذت حياة المليارات من المواطنين على مستوى العالم، وكورونا اختفت؛ نتيجة اتباع كل السبل الوقائية والتطعيم، ومشيرا إلى أننا فقدنا أشخاصًا خلال الجائحة نتيجة الفيروس وليس اللقاح، كما أن من أصيب بالمضاعفات حالات خاصة ونادرة وليس القاعدة، بل هي استثناء.
واستكمل الدكتور حسام حسني، بأن مضاعفات اللقاح تنتهي بانتهاء فاعليته الممتدة لسنة فقط، أي أنه بعد عام لا مضاعفات للقاح على الصحة العامة للشخص ولن يسبب جلطات في الدم، مشيرا إلى أن آخر شخص على المصل في مصر كان في 2022.
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا إلى أن جلطات الدم لها 3 عوامل منها حدوث تأثيرات على الأوردة، زيادة في لزوجة الدم، قلة حركة الدم، مؤكدا: “لو المريض أصيب بجلطة بعد فترة كبيرة من حصوله على اللقاح، أكثر من عام، فهذا ليس بسبب اللقاح وإنما لعوامل أخرى”.