زعتر وزيت زيتون ومرمية.. فلسطينية تبيع منتجاتها بالقاهرة: زوجي مات وأعول 5 أطفال | صور
تحت ظل شجرة أمام أحد مستشفيات القاهرة تفترش أم عبد الله الفلسطينية الأرض بزجاجات زيت الزيتون والزعتر والمرمية، عارضة أشهر المنتجات الفلسطينية لزبائنها في القاهرة.
بائعة الزعتر وزيت الزيتون
بخفة ظل ولهجة جمعت بين البدوية المصرية والفلسطينية، تمكنت أم عبد الله بمن حصد حب زبائنها، الذين يكررون زيارتهم لشراء منتجاتها، التي أكدت أنها طبيعية وغير مغشوشة وتحرص على شرائها بنفسها من مكان موثوق.
وتقول أم عبد الله لـ القاهرة 24: ببيع الزعتر وزيت الزيتون والمرمرية والكثير من المنتجات الطبيعية الأخرى، وبقف في مكاني ده كل يوم.
هاجرت أم عبد الله مع أهلها من فلسطين إلى رفح هربًا من الأوضاع هناك، وذلك منذ حوالي 30 عاما، وعندما هدأت الأوضاع عاد أهلها إلى فلسطين، ولكنها ظلت في مصر بعد زواجها من رجل بدوي من العريش، وانتقلا الزوجان سويا إلى القاهرة.
وأوضحت أم عبد الله: أنا وجمال رحنا عين شمس في القاهرة، وعشنا حياة مستقرة وآمنة، وكنت على اتصال دائم بأهلي، رزقنا الله بـ 5 أطفال، وكان جمال مسؤول عن مصاريفهم ورعايتهم.
وتابعت: منذ 4 سنوات توفي جمال زوجي، وضاقت بنا الحياة لأجد نفسي بلا أي دخل مادي أو شخص يعولنا، فقررت العمل وجاءتني فكرة بيع زيت الزيتون والزعتر صاحب الشهرة الواسعة في فلسطين.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها أم عبد الله بعد وفاة جمال زوجها، إلا أنها تحرص على الاتصال بأهلها في غزة للاطمئنان عليهم.
واختتمت: أهلي في رفح بتصل وبطمن عليهم دايمًا، وهما بيقولولي إنهم بخير.