من الاتهام بنشر الفجور لـ نصب كمين أمني.. قصة القبض على الإعلامية حليمة بولند
ألقت قوات المباحث الجنائية القبض على الإعلامية حليمة بولند، فجر اليوم الخميس، وذلك بعد أن صدر حكم قضائي ضدها بسجنها لمدة عامين، بعد اتهامها بالتحريض على الفسق ونشر الفجور في المجتمع، وذلك حسبما قالت وسائل إعلام كويتية.
وأكدت وسائل الإعلام الكويتية أن رجال الأمن الذين ألقوا القبض على حليمة بولند، ونصبوا لها كمينا أمنيا، وبعد أن تم القبض عليها، أحيلت إلى السجن المركزي تنفيذا للحكم القضائي الصادر ضدها، بعد اتهامها بنشر الفسق والفجور في المجتمع، وإثارتها حالة كبيرة من الجدل، بسبب تصريحاتها وإطلالتها المثيرة، وهو الأمر الذي رفضه الكثير من مجتمعها، لذلك وجهت إليها اتهامات بنشر الفجور، وعلى الفور أصدر ضدها حكما بالسجن.
سبب القبض على الإعلامية حليمة بولند
ونصب رجال الأمن كمينا لـ الإعلامية الكويتية حليمة بولند، وذلك بعد اختفائها لفترة في منطقة العدان، ومحاولاتها الابتعاد عن الأضواء والمباحث حتى لا يتم القبض عليها، ولكن رجال الأمن تمكنوا من العثور عليها ومعرفة مكانها وتنفيذ الحكم.
قضية حليمة بولند
وأصدرت المحكمة حكما بـ سجن حليمة بولند، بسبب نشرها صورا وفيديوهات غير لائقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت إليها بعدها عدة اتهامات تتعلق بتحريض على الفسق والفجور وإصرارها على نشر هذا الأمر من خلال مقاطع الفيديو التي تشاركها مع متابعيها على مواقع التواصل.
يشار إلى أن حكم السجن الصادر ضد حليمة بولند وخصمها من محكمة الجنايات، جاء بدفع غرامة مالية، بالإضافة إلى حبسها عامين، ولكن وجب التنويه بأن هذا الحكم أولي، ومن المتوقع أن تستئنف الإعلامية عليه قبل أن يصبح نهائيا، ويتم تنفيذه.
وتأتي أزمة حليمة مع خصمها، بعد أن ربطتها علاقة بهذا الرجل وكادت أن تكلل بالزواج، ولكن بعد ذلك انفصل عنها وقرر الابتعاد عن حليمة، وهو الأمر الذي فوجئت به الأخيرة أمام ساحة القضاء، وذلك حسبما أوضحته محامية.