المهندس انهال على والده بالطعنات وأمطر والدته بالرصاص..القصة كاملة لـ مذبحة المعادي بعد إحالة المتهم للجنايات
شهدت منطقة حدائق المعادي واقعة مأساوية حينما أقدم الابن الأصغر على إنهاء حياة والده ووالدته وشقيقه وصديقه بسبب خلافات مالية وبدأت عندما استغل المتهم جهل والده ونقل ملكية العقارات له.
مذبحة المعادي
وعقب علم الوالد بذلك نشبت مشاجرة بينهم وعلى أثرها أطلق المتهم أعيرة نارية تجاه والده وأخرج سلاحا أبيض مطواة وطعنه عدة طعنات واُثناء هرع الأم بعد سماع صوت أعيرة النار
الزوجة شاهدت زوجها جثة هامدة على الأرض واجه المتهم والدته وجها لوجه فأطلق المهندس أعيرة نارية تجاه والدته وأنهي حياته وأخفي الجثمانين داخل العقار وعقب ذهاب شقيقه وصديقه إلي العقار دون علمهما بالواقعة نشبت مشادة بينهم بسبب سؤال شقيقه عن والديه وقرر البحث عنهمت فأنهي حياتهمت وأعد مواد بناء مكونه من أسمنت لمنع تسرب الرائحه وأخفي الجثث داخل القعار وظل بداخله.
لم يتم الكشف عن الجريمة الإ بعد تحرير محضر بقسم الشرطه بتغيب المجني عليه الرابع وبسؤال المتهم أنكر وأخبرهم أن أهله عند أقاربهم بمنطقة الصف وبتفريغ كاميرات المراقبه كشفت كذبه وأن المجني عليه دخل المنزل بصحبة شقيقه ولم يخرج انتقلت مأمورية لضبط المتهم وتصادف بهم أثناء نزوله من المنزل وكان بحوزته حقيبه بداخلها 3 هواتف ومشغولات ذهبيه عباره عن سلسله ودلاية وحلق ملك والدته وبسؤاله عن مصدر ذلك أفاد بأن الهواتف المحمولة خاصه به
وعقب التحقيق مع المتهم كشف عن جريمته وأرشد على الجثث وتم اقتياده إلي ديوان الشرطه وفي مساء يوم 9 ديسمبر تم اصطحاب لتمثيل جريمته.
مهندس ينهي حياة أسرته بالمعادي
وقررت جهات التحقيق أمس إحالة المتهم بقتل والده ووالدته وشقيقه وصديقه للمحاكمة الجنائية
وجاء في أمر الإحالة في القضية التي حملت رقم 3057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام، وقيدت تحت رقم 397 لسنة 2024 كلي حلوان الكلية، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.
والمتهم في القضية هو أحمد محمد أحمد عبد الشافي، 23 سنة، طالب بكلية الهندسة، ووجهت له جهات التحقيق عدة اتهامات وهي أنه قتل عمدا المجني عليه "محمد أحمد عبد الشافي"، والده، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهما من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن ظفر به أطلق صوبه أعيره نارية فسقط أرضا متأثرا بإصابته، وانهال عليه طعنا بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" بأماكن متفرقة بجسده محدثا إصابته التي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله واضعا جسده أسفل سيارة موجودة بمسرح الواقعة لإخفاء معالم جريمته.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليها عزة عبد التواب قرني محمد، والدته، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، لما بينهما من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن حضرت لمسرح الواقعة على صوت قتل والده، حتى أطلق صوبها عيارين ناريين من سلاحه الناري محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، وانهال عليه ضربا بسلاح أبيض "مطواه قرن غزال" طعنا بأماكن متفرقة بجسده محدثا إصابته التي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله واضعا جسده أسفل سيارة متواجدة بمسرح الواقعة لإخفاء معالم جريمته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليها عزة عبدالتواب قرني محمد، والدته، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن حضرت لمسرح الواقعة على صوت قتل والده، حتى أطلق صوبها عيارين ناريين من سلاحه الناري محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، قاصدا من ذلك تقلها، واضعا جثمانها أسفل الفراش بالوحدة السكنية خاصتها، غارقتا في دمائها، خافيا إياها بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض، لإزالة أثار جريمته.
جريمة حدائق المعادي
وقتل عمدا المجني عليه هيثم محمد أحمد عبدالشافي، شقيقه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، بأن قام باستدراجه لمسرح الواقعة بحيلة انطلت عليه – وهي رؤية والديه – وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة ناريه من سلاحه الناري محدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار خافيا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض لإزاله أثار جريمته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليه أحمد عبدالقوي عبدالحميد عبداللطيف، صديق شقيقه المجني عليه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل شقيقه "المجني عليه الثالث"، لما بينهم من خلافات سابقة، فما أن حضر المجني عليه لاستطلاع الأمر حتى أطلق صوبهعيارا ناريا من سلاحه الناري، محدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا من ذلك قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار خافيا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض إزالة أثار جريمته.