فوضى جديدة واعتقالات في حرم الجامعات الأمريكية.. والطلبة: سنقاتل حتى وقف الحرب على غزة
أبعدت الشرطة بالقوة عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في عدة كليات، كذا أقدمت على إزالة مخيم في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في مشهد مثير للتوتر يسلط الضوء على الفوضى المتزايدة التي شهدتها الجامعات هذا الأسبوع.
فوضى جديدة في الجامعات الأمريكية تضامنا مع حق غزة
وأوضح تقرير نشرته وكالة رويترز، أنه وفي ساعات ما قبل الفجر، اقتحم رجال الشرطة الذين يرتدون الخوذات مدينة الخيام التي أقيمت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، مستخدمين القنابل الضوئية ومعدات مكافحة الشغب لاختراق صفوف المتظاهرين الذين ربطوا أذرعهم في محاولة غير مجدية لوقف تقدمهم.
استمرار محاولات فض الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية
وقالت شرطة لوس أنجلوس، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه تم اعتقال 210 أشخاص في جامعة كاليفورنيا، كما تم اعتقال المئات في جامعات أخرى خلال صباح اليوم وأمس الخميس.
وقال أحد المتظاهرين في جامعة كاليفورنيا للكاميرات التي حملها المراسلين في أثناء فض الاحتجاجات، والشرطة تقوده بعيدًا ويداه مقيدتان: أنا طالب هنا، من فضلك لا تخذلنا- لا تخذلنا، وبعد ساعات، عاد الطالب، الذي ذكر اسمه الأول فقط باسم ريان، إلى الحرم الجامعي وتعهد بأنه لن يتوقف عن القتال من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.
احتجاجات على الحرب الإسرائيلية على غزة
واحتشد الطلاب ونصبوا خيامًا في عشرات الجامعات خلال الأيام الأخيرة، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، ودعا المتظاهرون الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلى بذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء في غزة، وطالبوا المدارس بالتخلي عن الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية.
وكسر بايدن صمته بشأن المظاهرات أمس الخميس، بعد مداهمة جامعة كاليفورنيا، قائلُا: إن الأمريكيين لهم الحق في الاحتجاج ولكن ليس لإطلاق العنان للعنف.
وقال في البيت الأبيض: تدمير الممتلكات ليس احتجاجا سلميا، إنه مخالف للقانون، التخريب، والتعدي على الممتلكات، وتحطيم النوافذ، وإغلاق الجامعات، والإجبار على إلغاء الفصول الدراسية وحفلات التخرج، لا شيء من هذا يعد احتجاجًا سلميًا.
