عمر كمال: انتقدوا تكريم كزبرة علشان مش خريج جامعة أمريكية لكن ابن خالد النبوي من بيفرلي هيلز
علق مطرب المهرجانات عمر كمال، على انتقاد تكريم مطرب المهرجانات كزبرة، في الجامعة البريطانية عن فيلمه الحريفة، مشيرًا إلى أن هناك فئة من الجمهور تستنكر نجاح الشخصيات ذات الخلفيات البسيطة.
وقال عمر كمال، خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار: في فئة تستنكر النجاح على الناس البسيطة ومش عاوزة حد منهم يوصل، وبعض الناس عندهم عقدة الخواجة ولو حد من زميلهم فتح مشروع ميدعمهوش، ولو جاله الخير يتضايق، لو محمد صلاح عمل حاجة يعملوا اللي ميتعملش وكريستيانو وجورجينا واو.
وأضاف عمر كمال: كزبرة ولد غلبان وربنا شاور عليه وأذن أنه ينجح، وحقق نجاح في فيلم الحريفة، وأبطال الفيلم اتكرموا في الجامعة البريطانية، لكن الناس سابوا السبعة اللي معاه ومسكوا في كزبرة علشان مش قمور ولا خريج جامعة أمريكية، ما مسكوش في ابن خالد النبوي ليه؟ علشان من بيفرلي هيلز؟ لكن ده مش شبهنا.
وأكمل: في ناس مستكترة عليا اللي أنا فيه لأن عندي خلفية بسيطة، أنا مبنجحش بسهولة، ولكن مبقتش بقابل المعوقات بتاعة زمان في الفلوس ومبحبش أدعي الفقر، وأنا الصبح وبالليل مبفكرش غير في الشغل، وعلشان تستمر في النجاح صعب، ولكن خلاص الساحة بقت مليانة.
كما تحدث مطرب المهرجانات عمر كمال، عن مقطع الفيديو الذي كشف خلاله عن عمله في البنزينة، موضحًا أنه عمل في العديد من المهن منذ عمر 13 عاما.
عمر كمال يتحدث عن بدايته
وقال عمر كمال متحدثًا عن الصعوبات التي واجهها في بدايته: اشتغلت وأنا عندي 13 سنة بتاع شرايط دينية قرآن وأدعية، وكنت بنزل العتبة اشتري جملة وأركب القطر من السويس لغاية محطة عين شمس وأروح العتبة، وأبويا كان شيخ وعايز يحطني في شغلانة كويسة، وكنت ببيع الشريط بـ 2 جنيه، وكنت ناصح جدًا وشاطر، وكنت بروح المنصورة للشيخ محمد حسان، وأسجل الخطبة بتاعته على الشريط وأروح لشركة الطباعة في العتبة وأطبع 1000 نسخة، وكنت بيبع الخطبة وهي لسة مش مع حد، كنت بفرش ملاية سرير ومقسم عليها الشرايط.
واستكمل: كنت بكسب مثلا 100 أو 120 أو 200 جنيه في اليوم، وبعد كده أبويا مات، وروحت اشتغلت بتاع براويز، واشتغلت في محل جزم وكنت بحب الشغلانة جدًا، وكنت حافظ مخزن الجزم كله، مكنش شغل مهين والمهين أني مكونش عارف أصرف على نفسي، ولكن لما تكون عروسة جاية ومعاها خطيبها وأنزل أقيسها تحت رجل الست، كان شعور لو فكرت في يوم من الأيام فكرت أني مينفعش أحب واحدة من المحل ده أو أتقدم لواحدة من اللي بتيجي المحل.