قصة زينات صدقي مع إنشاء مقبرة خاصة لدفن أبناء السبيل
يحل اليوم السبت الموافق 4 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة زينات صدقي، التي تعتبر من أبرز الفنانات اللاتي قدمن الكوميديا في السينما المصرية طوال مشوارها الفني، الذي امتلأ بالعديد من الأعمال البارزة.
ذكرى ميلاد زينات صدقي
شهدت حياة الفنانة الكوميدية الكبيرة زينات صدقي العديد من التقلبات والصعوبات، لكنها واجهتها وتغلبت عليها بشجاعة، سعيًا وراء شغفها وحلمها، وهو أن تصبح ممثلة، حتى لقبت باسم الورقة الرابحة للكوميديا.
ورغم شهرة زينات صدقي الكبيرة، ومشاركتها في أكثر من عمل فني، أشار البعض إلى أنها عانت من الفقر، وباعت أثاث منزلها، ودفنت في مقبرة الصدقة، الأمر الذي أزعج الملايين من محبيها.
لكن ما لا يعرفه الكثير من محبي زينات صدقي أن الفنانة أنشأت مقبرتها الخاصة، والتي أطلقت عليها اسم مقبرة السبيل، والتي كانت تدفن فيها كل من لا يوجد لدى عائلته مقبرة، ولما ماتت دفنت في مقبرتها، فظن الناس أنها دفنت في مقبرة الصدقة.
أعمال زينات صدقي
يذكر أن آخر أعمال زينات صدقي مشاركته في فيلم بنت اسمها محمود، الذي عُرض عام 1975، وتناول العمل قصة حميدة ابنة المعلم فرغلي التي تنجح في الثانوية العامة وترغب الالتحاق بكلية التجارة، لكن أبوها صاحب محل المفروشات يرفض، ولكنها تستطيع بمساعدة الدكتور حسن الذي ما زال في السنة الأخيرة في كليه الطب ويحبها وتحبه الدخول للجامعة والدراسة دون علم والدها، ويتحايلا عليه بأن تدعي أنها تحولت جنسيًا إلى رجل.
شارك في بطولة فيلم بنت اسمها محمود مجموعة من الفنانين منهم: سهير رمزي، سمير صبري، محمد رضا، سمير غانم، سهير الباروني، هالة فاخر، والعمل من تأليف بهجت قمر، وإخراج نيازي مصطفى.
