والدة صغير المنوفية المتوفى تحت عجلات سيارة الحضانة: متبقاش غير شنطته ومستحملتش أشوفه ميت
وسط حالة من الحزن والبكاء، روت والدة الطفل المتوفى تحت عجلات سيارة حضانته، آخر لحظات وفاته، عقب دهسه أسفل سيارة بالمنوفية، مؤكدة أنها استقبلت اتصالا من مشرفة الحضانة المرافقة، حدثتها بأن ابنها نزل من السيارة وما هي إلا دقيقتين وأخبرتها أنهم توجهوا به للمستشفى.
وأكلمت الأم حديثها، أن الجيران أحضروا شنطة الحضانة وظاهر عليها أثار دهس، ونزلت بسرعة واتصلت بزوجها، مؤكدة أنها أحست بأن ابنها لن يعود، وذهبت مع زوجها للمستشفى، ووسط رفض الأطباء دخولها لرؤيته، صممت على الدخول وكانت صدمتها، عندما رأته غارقا في الدماء، فلم تتمالك نفسها وتستطيع أن تظل مكانها.
واستمرت الأم في البكاء مطالبة بحق ابنها صاحب الثلاث سنوات، متسائلة ما ذنبه ليموت بتلك الموتة، وسط إهمال السائق والمشرفة والحضانة التابعين لها، داعية الله عز وجل أن يتغمد فقيدها بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
ولقي طفل مصرعه تحت عجلات سيارة الحضانة بعد نزوله منها بمدينة السادات، وذلك من الخلف، وفشلت محاولات إنقاذ حياته، وسط حالة من الحزن بين كافة الأهالي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة السادات يفيد بورود بلاغ بمصرع طفل في حادث سيارة، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى السادات التخصصي، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في الحادث.
وبالانتقال والفحص تبين مصرع أحمد هيثم عبد اللطيف، 3 سنوات، مقيم بمدينة السادات، وأوضحت أسرته في التحقيقات أن سيارة الحضانة المتسببة في الحادث وصدمت الطفل من الخلف.
وجاء تقرير مفتش الصحة عن الحادث أن سبب الوفاة كسور في الجمجمة والضلوع وتهتك لأنسجة الرقبة والوجه ونزيف داخلي بالصدر والمخ.