احتقان الأنف والظروف الصحية..ما أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم؟
يتساءل الكثيرون عن سبب سيلان اللعاب أثناء النوم، وعلى الرغم من أن هذا قد لا يكون الجانب الأكثر روعة من النوم، إلا أن سيلان اللعاب أثناء النوم هو أمر شائع يمكن أن يحدث لأي شخص، وفيما يلي العلم وراء سيلان اللعاب أثناء النوم، واستكشاف أسباب حدوثه وما يمكن فعله حيال ذلك، وفقًا لـ uniquetimes.
استرخاء العضلات
أثناء النوم، تسترخي عضلات الوجه والفم بشكل طبيعي، بما في ذلك تلك المسؤولة عن حفظ اللعاب في الفم، ونتيجة لذلك، قد يتسرب اللعاب ويسيل خارج الفم، خاصة إذا عند النوم في وضع تشجع فيه الجاذبية على سيلان اللعاب.
زيادة إنتاج اللعاب
وقت الاستيقاظ، ينتج الجسم اللعاب بشكل مستمر للمساعدة في المضغ والبلع والهضم، ومع ذلك، فإن إنتاج اللعاب لا يتوقف تمامًا عند النوم، وفي بعض الحالات، خاصة خلال مراحل النوم العميق، قد يزداد إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى تراكم اللعاب الزائد وسيلان اللعاب.
وضعية النوم
يمكن أن يؤثر الوضع الذي يتم النوم فيه على ما إذا كان هناك سيلان لعاب أثناء النوم أم لا، النوم على الظهر أو في وضع يسمح للفم بالفتح يزيد من احتمالية سيلان اللعاب، لأن الجاذبية يمكن أن تسبب تجمع اللعاب وسيلانه خارج الفم.
احتقان الأنف
يمكن أن يساهم احتقان الأنف أو انسداده أيضًا في سيلان اللعاب أثناء النوم، عند انسداد الممرات الأنفية، قد يتنفس الشخص من خلال الفم بدلًا من ذلك، مما قد يؤدي إلى زيادة تدفق الهواء وجفاف الفم، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج اللعاب وسيلان اللعاب أثناء النوم.
العمر والظروف الصحية
يمكن لعوامل معينة، مثل العمر والظروف الصحية الأساسية، أن تؤثر أيضًا على سيلان اللعاب أثناء النوم، يكون الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة لسيلان اللعاب أثناء النوم لأن ردود أفعال البلع لديهم لا تزال تتطور، بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالات التي تؤثر على إنتاج اللعاب أو التحكم في العضلات، مثل مرض باركنسون أو السكتة الدماغية، تساهم في سيلان اللعاب أثناء النوم لدى البالغين.
نصائح لإدارة سيلان اللعاب أثناء النوم
في حين أن سيلان اللعاب أثناء النوم عادة ما يكون غير ضار، إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا ويؤدي إلى عدم الراحة أو الإحراج، وفيما يلي بعض النصائح للتحكم في سيلان اللعاب أثناء النوم:
تجربة أوضاع نوم مختلفة للعثور على الوضع الذي يقلل من سيلان اللعاب.
استخدام وسادة داعمة للحفاظ على محاذاة الرأس والرقبة وتقليل احتمالية التنفس من الفم.
المحافظة على رطوبة الجسم أثناء النهار لمنع الجفاف الذي يؤدي إلى تفاقم إنتاج اللعاب أثناء الليل.
معالجة أي حالات صحية كامنة أو احتقان الأنف الذي يساهم في سيلان اللعاب أثناء النوم.