مع انشغال الحياة العملية.. الخطوات الأساسية لتبني نمط حياة صحي أكثر
غالبًا ما يجد العاملين أنفسهم عالقين في دوامة من المواعيد النهائية والاجتماعات، ويؤدي ذلك إلى حياة سريعة ومتسارعة وحتى وجبات أسرع، في أغلب الأحيان، تحتوي هذه الوجبات التي يتم تناولها أثناء التنقل على القليل من التغذية أو لا تحتوي على أي عناصر غذائية على الإطلاق، ويؤدي ذلك لفقدان الوقود الذي يحتاجه الجسم لقيادة الجداول المزدحمة، ولمعالجة هذه المشكلة، يمكن اتباع بعض الخطوات الأساسية والسهلة لتبني نمط حياة صحي أكثر مع وجبات مريحة ومغذية، وفقًا لـ news18.
اجعل الدهون الجيدة صديقتك
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يجب على البالغين الحد من إجمالي تناول الدهون إلى 30٪ من إجمالي استهلاك الطاقة أو أقل، لأن جميع الدهون ليست متساوية، في الأطعمة المصنعة مثل الكعك والبسكويت واللحوم المصنعة، تسبب الدهون المتحولة مشاكل صحية، بينما إذا كان الشخص يستهلك الدهون الجيدة فقد تكون مفيدة، وبدلًا من الابتعاد عن الأطعمة المقلية، يمكن تناولها بكميات محدودة.
يمكن أيضا تناول المكسرات المقرمشة مثل اللوز والفستق والجوز والتي تعد أيضًا مصدرًا رائعًا للدهون أثناء فترات الاستراحة القصيرة، كما تساعد الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة مثل الفول والبذور والبيض والأفوكادو والأسماك الدهنية في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول ويمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم، حيث يتم إعدادها باتباع وصفات سريعة مختلفة، ويمكن للمهنيين العاملين تضمين هذه الأطعمة للتأكد من حصولهم على الدهون الجيدة وإبعاد الدهون السيئة.
التأكد من وجود كمية أقل من الصوديوم والسكريات المضافة في الطعام
عندما يكون الجسم مثقلًا بالعمل، غالبًا ما يرغب في تناول الأطعمة السكرية والمالحة، ومعظم الملح والسكر في النظام الغذائي يأتي من الأطعمة المعدة تجاريا، لذلك يمكن تعبئة الفواكه الطازجة والمكسرات والبذور في الطعام، لذا سيمنح إعداد وجبات الطعام في المنزل مزيدًا من التحكم في السكر والملح، وليس من الضروري أن تكون الوصفات روتينية طويلة ومتعددة الخطوات، بل يمكن اختيار أطباقًا مغذية سهلة الصنع مثل فول الصويا، والدجاج والخضروات المقلية، يمكن أيضًا إعداد الطعام في عطلات نهاية الأسبوع وتخزينه لتناوله خلال الأسبوع.
إعطاء الأولوية للنشاط البدني
بالإضافة إلى اتخاذ خيارات غذائية ذكية، يعد دمج النشاط البدني المنتظم في الروتين أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة والرفاهية، على الرغم من الجداول الزمنية المزدحمة، فإن إيجاد الوقت لممارسة التمارين الرياضية لا يجب أن يكون أمرًا شاقًا أو مستهلكًا للوقت، يجب تحديد أهدافًا قابلة للتحقيق، مثل ممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع، ويمكن أن يشمل ذلك المشي السريع أثناء استراحة الغداء، أو صعود الدرج بدلًا من المصعد، أو القيام بجلسة تمارين سريعة قبل العمل أو بعده، سواء كان ذلك الرقص أو السباحة أو اليوجا، يجب اختيار الأنشطة الممتعة وجعلها جزءًا منتظمًا من الروتين، ومن ثم، فإن تناول الطعام بشكل صحيح كمحترف لا يجب أن يكون معقدًا أو مرهقًا، باتباع هذه الخطوات الثلاث البسيطة، يمكن تبني نمط حياة أكثر صحة، ووجبة لذيذة ومغذية واحدة في كل مرة.