هجوم على سيلينا جوميز بعد نشر صورتها بكوب ستاربكس.. والفنانة ترد: أنا غبية
خضعت سيلينا جوميز المغنية والفنانة الأمريكية للهجوم من معجبيها بعد مشاركة صورة لها وهي تحمل كوب ستاربكس، مما أثار غضب متابيعها نظرًا لجهلها بحملة المقاطعة الشهيرة ضد المنتجات التي تدعم إسرائيل، والذي تعتبر سلسلة المقاهي الشهيرة من أبرزها نظرًا إلى روابطها المستمرة مع إسرائيل على الرغم من قصفها المستمر لفلسطين.
هجوم على سيلينا جوميز بعد صورتها بكوب ستاربكس
وفقًا لـ The express tribune، علقت إحدى المعجبات قائلة: إنها تستحق حقًا كل الكراهية، لا يمكن أن تكون بهذا الغباء، في إشارة منها إلى أن سيلينا لا تدعم فلسطين كما زعمت من قبل، وأصرت على أن جهلها الواضح بعلاقة ستاربكس بسياسات إسرائيل المثيرة للجدل تجاه الفلسطينيين لا يمكن أن يكون حقيقيًا.
فيما ردت سيلينا جوميز على الانتقادات، واعترفت بافتقارها إلى الوعي وأعربت عن ندمها على أي إساءة غير مقصودة تسببت فيها، وردت على التعليق قائلة: لم أعلم، لذلك يبدو أنني بهذا الغباء، أنا آسفة.
خسائر شركة ستاربكس العالمية
وانخفضت إيرادات ستاربكس العالمية بنسبة 1.8% إلى 8.56 مليار دولار، في حين انخفض صافي الأرباح بنسبة 15% إلى 772.4 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس، كما خفضت ستاربكس نمو إيراداتها وأرباحها للعام بأكمله، مما يعكس الصعوبات في هذا الربع، وفي تعاملات ما بعد ساعات العمل، انخفض سهمها بأكثر من 12%.
كما صرحت مجموعة الشايع عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز ستاربكس وعدد من العلامات التجارية في الشرق الأوسط ومصر، في مارس الماضي، أنها تعتزم تسريح أكثر من 2000 عامل في جميع العلامات التجارية الأجنبية التابعة لها، بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.
وخسرت شركة متاجر القهوة الأولى عالميا ستاربكس خسائر هائلة منذ 16 نوفمبر الماضي، بنسبة 8.96%، بعد تعرضها لاضطراب كبير في الأحداث العالمية التي شهدتها الشركة بعد مشكلتها الأخيرة ضد اتحاد عمالها، كما أحدثت حملات المقاطعة خسائر كبيرة لشركة ستاربكس العالمية في قيمتها السوقية تتجاوز الـ 13 مليار دولار.