أمينة الفتوى تكشف سببا خطيرا من أسباب الابتزاز الجنسي
قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الابتزاز، هو محاولة إجبار لشخص على فعل شيء من حقه بصورة فيها قهر وتهديد بضرر جسدي أو نفسي، لافتة إلى أن هذه المتطلبات قد تكون مخالفة للشرع والدين.
أمينة الفتوى تكشف سببا خطيرا من أسباب الابتزاز الجنسي
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الاثنين: "الابتزاز هو سلب إرادة الغير، وبهذا أصبح بحكم المكره على أمره، والابتزاز له صور كثيرة، وأخطرها الابتزاز الإلكتروني نتيجة التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل وكثرة مستخدميها".
وأضافت: "من أنواع الابتزاز أيضا الابتزاز المادي، وكذلك الابتزاز الجنسي وهو أخطر ما يكون على بناتا وشبابنا، وكثر يقعون فيه بسبب قلة المودة والحرمان العاطفي في البيوت، وقلة الوازع الديني في التربية مما يتسبب في التحول لفريسة للابتزاز الجنسي".
واستكملت: "الابتزاز العاطفي من أخطر الأنواع وكثر يستخدموه بدون أدنى شعور منهم، ممكن تشعر شخص بأنه مذنب ومقصر فى حقى حتى تلبى كل طلبات المبتز".
فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها نصه: ما المراد بالنصيحة في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الدين النصيحة؟.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي: التناصح بين الناس من الأمور المهمة التي حرص الإسلام على ترسيخها بين أفراد المجتمع، فهو ضرورة اجتماعية لما فيه من الحرص على الإصلاح، ولا سيما إذا كان نابع من حرص وإخلاص؛ فالناصح يخلص القول لمن ينصحه ويسعى في هدايته وصلاحه.
وأضافت: ولعظم شأن النصيحة في الإسلام؛ كانت محل اهتمام العلماء ببيان حقيقتها وسعة مدلولها، فهي تعني إرادة الخير للمنصوح له، كما أنها تعني أيضا: صحة إخلاص القول والفعل والاجتهاد بتقديم ما فيه الخير والمصلحة للمنصوح له، وذلك بإرشاده لكل صالح، ونهيه عن كل طالح.
ولزوم أدائها على المسلم مقيد بقدر جهده واستطاعته، وذلك لا يكون إلا بأمنه على نفسه من وقوع ما يؤذيه، وتيقنه بالطاعة فيما يقول من نصح، وأما إن خشي أن يجر عليه ذلك مكروها؛ فحينها يرفع عنه لزومها. ينظر: «سبل السلام» للصنعاني «2/ 696، ط. دار الحديث».