تعرف على أعراض إصابة حديثي الولادة برتق المريء وطرق علاجه
يعرف رتق المريء على أنه عيب خلقي، حيث لا يتشكل جزء من أنبوب طعام الطفل، المعروف باسم المريء، بشكل صحيح، ويشير مصطلح رتق المريء إلى أن هناك ممرًا في الجسم إما مفقودًا أو مغلقًا، وفي رتق المريء، يتم إغلاق الجزء السفلي من المريء، حيث يتصل بالمعدة.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، رتق المريء يجعل من الصعب أو المستحيل على الطفل تناول الطعام، ويمكن أن يكون رتق المريء مهددًا للحياة لأن الطفل قد يتعرض للاختناق.
وقال الدكتور جيسال شيث استشاري طب الأطفال وأخصائي العناية المركزة لحديثي الولادة، في مستشفى فورتيس مولوند، بالهند، يؤثر رتق المريء على ما يقرب من 1 من كل 3000-4000 من حديثي الولادة، وعلى الرغم من أن معظم العيوب الخلقية يتم اكتشافها في فحوصات ما قبل الولادة، إلا أن رتق المريء يمكن أن يكون مخفيا حتى الولادة لدى بعض الأطفال.
أعراض رتق المريء لدى حديثي الولادة
وأشار خبراء الصحة، إلى أن التصوير بالموجات فوق الصوتية المتطورة، يمكن أن تواجه قيودا بسبب عوامل مثل السائل الأمنيوسي المحيط، وبعض العوامل الأخرى، وبالنسبة للآباء ومقدمي الرعاية، من الضروري أن يكونوا على دراية بالعلامات والأعراض المحتملة لرتق المريء، وبعض الأعراض الفورية بعد الولادة هي:
- السعال
- الاختناق
- الإسكات عند محاولة التغذية
- التهابات الجهاز التنفسي المتكررة
ويتضمن علاج رتق المريء الجراحة، ولكن بعد أن يتم إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة للحالة، بالإضافة إلى خضوع الطفل المصاب لبعض التحضيرات الوقائية لتفادي التعرض للمضاعفات الصحية بعد إجراء الجراحة، مثل الالتهاب الرئوي.