يقتل كل المخلوقات الحية.. كهف الموت في فينيسيا يثير الرعب بين العلماء |فيديو
أعرب العلماء عن وجود كهف يُدعى كهف الموت في كوستاريكا، يتسبب في أخذ أرواح جميع المخلوقات الحية التي تدخله في أي وقت من الأوقات، مما تسبب في إثارة الرعب والفزع بين الحيوانات والأشخاص.
كهف صحراوي يسحق الأرواح بداخله
وحسب ما نُشر على موقع Oddity Central، أوضح العلماء أن هناك اكتشاف حي جديد لأحد الكهوف الصحراوية الذي يضم مجمع ريكريو فيردي السياحي في فينيسيا دي سان كارلوس بـ كوستاريكا، هذا الكهف الجبلي الصغير الذي يُعرف باسم كهف الموت نظرًا لقدرته على قتل أي مخلوق يدخل إليه.
وأضاف العلماء أن كهف الموت يقع على حافة أحد البراكين، ويبلغ عمقه مترين فقط وطوله 3 أمتار، مما يجعله على ما يبدو ملجأ مريحًا للحشرات والطيور والحيوانات الصغيرة التي تبحث عن مأوى لكن المظاهر يمكن أن تكون خادعة، حيث أن دخول هذا الكهف الصغير يؤدي إلى الموت الفوري تقريبًا.
مقر خطر للمخلوقات الحية
وعلى الرغم من أن الكهف الصغير يبدو غير ضار للعين المجردة، إلا أنه مملوء بأول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة والمذاق، وهو أيضًا سام للغاية، وذلك ما يتسبب في كونه مقر خطر للمخلوقات الحية، حيث يقوم المرشدون المحليون بوضع شعلة مضاءة داخل الكهف ويتم إطفاؤها على الفور بسبب غياب الأكسجين والتركيز العالي لثاني أكسيد الكربون، كما أنه ينتج حوالي 30 كجم من هذا الغاز كل ساعة.
وأشار العلماء إلى أن السبب العلمي لهذه الكميات من ثاني أكسيد الكربون في كهف الموت، لم يكن معروف أصلها حتى الآن، لكن عددًا من الباحثين خلصوا إلى أن الطبيعة العضوية للغاز تشير إلى أنه نتيجة رواسب معدنية تتعرض لدرجات حرارة وضغوط عالية في الصهارة الأرضية، لذلك يغيب الأكسجين مما يسبب وفاة المخلوقات الحية.
لافتات تحذير من الدخول إليه
وتم اكتشاف الخصائص القاتلة لهذا الكهف الصغير عن طريق الصدفة أثناء مراحل تحضير مجمع الجبال والغابات الاستوائية Recreo Verde، وبدأ أحد العمال الذي اقترب كثيرًا من المدخل يشعر بالمرض، مما أدى إلى إجراء تحقيق شامل في المناطق المحيطة، وذلك أظهر فاعليته في قتل المخلوقات الحية التي جعلت كهف الموت واحدًا من الكهوف التجارية القليلة التي لا يدخلها الزوار.
ويتميز كهف الموت بعدة لافتات تحذر الأفراد من الدخول إليه إذا كانوا يقدرون حياتهم، لكن حجمه الصغير ومدخله الضيق يجعل من الصعب جدًا الوصول إليه من قبل البشر، كما أن غاز ثاني أكسيد الكربون الكثيف يبقى عادةً في قاع أرضية الكهف، مما يجعل المكان أكثر فتكًا بالحيوانات الصغيرة لأنهم يشعرون بالاختناق بعد لحظات من دخولهم الكهف.
