متحدث حركة فتح: الاحتلال لا يفرق في استهدافه بيننا وحماس.. واستهداف رفح مخطط له
قال منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي لا يفرق خلال حرب الإبادة التي يشنها بين فتح وحماس ويسعى لقتلنا جميعا كفلسطينيين ويسعى لتدمير قطاع غزة بالكامل وجعله غير صالح للحياة.
وأضاف متحدث فتح في حوار لشبكة فلسطين الإخبارية: استهداف رفح مخطط له، وعملية النزوح من رفح بدأت من المناطق الشرقية: أحياء الجنينة، والسلام، وخربة العدس، التي قصفها الاحتلال عبر طائرات موجهة صغيرة تطلق النار على كل من يتحرك، ويتم القاء منشورات بين الحين والآخر تطالب المواطنين بالإخلاء، ما أدى لحالة من الذعر والخوف.
ولفت الحايك إلى أن أصعب ما يواجه المواطن في قطاع غزة هو أن ينقل من مكان إلى آخر، فبعد أن يضع خيمته في مكان ما لمدة شهر على سبيل المثال، ومن ثم يجبر على المغادرة لمكان آخر، الأمر صعب جدا.
وأكد أن النزوح الآن هو الخامس، حيث من نزح من المناطق الشرقية من رفح توجهو إلى المواصي ودير البلح.
عدوان الاحتلال على رفح
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الاحتلال حتى اللحظة لم يفتح معبر رفح بعد سيطرته عليه واحتلاله، ما سيزيد من حالة التجويع الحاصلة في القطاع، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على رفح، وعموم قطاع غزة.
وأوضح أن أي قذيفة ستطلق على رفح ستصيب المئات من المواطنين في ظل حالة التكدس الشديدة، إذ كانت هذه المنطقة صغيرة المساحة بها نحو 200 ألف مواطن، وبعد الحرب وحالة النزوح الجماعية للمواطنين الذي نزحوا لها، أصبح عدد سكانها قرابة مليون و400 ألف.
وعلق الحايك على قرار الاحتلال الاسرائيلي واتفاقه مع شركة أمريكية لإدارة معبر رفح خلال الفترة المقبلة بالقول، نرفض أي وجود غير فلسطيني على المعبر، وهذا يتعارض أيضا مع الاتفاقيات الموقعة عام 2005 بشأن المعبر.
وفيما يتعلق بدور حركة فتح في إسناد المواطنين، أكد الحايك أنه منذ الساعة الأولى من أحداث السابع من أكتوبر الماضي، اتخذت الحركة زمام الأمور لتمتين الجبهة الداخلية، وتشكيل لجان حماية، لحماية ممتلكات المواطنين، خاصة أن القطاع مر بظروف غاية في الصعوبة لاسيما في لحظة الاجتياح حيث انهيار المنظومة الأمنية، فكان من الواجب علينا حماية ومساعدة الناس في التصدي للمرحلة خاصة في مناطق الجنوب.
