كشف اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن، تفاصيل اجتماعات مكثفة يرأسها؛ لدعم المناطق الحدودية والنائية والمحميات الطبيعية في مصر، بعد ما نشرته “القاهرة 24” حول وجود محاولات لشركات أجنبية لاستغلال عملها في مناطق حدودية للحصول على معلومات استخباراتية.

وقال اللواء أحمد جمال الدين، في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24″، إن الاجتماعات هدفها اتخاذ إجراءات احترازية لأي محاولات تمس الأمن المصري في المناطق الحدودية، بحضور كافة الجهات المسئولة عن تلك المناطق، مشددا على وجود استراتيجية قوية لحماية الأمن المصري.

وأكد مستشار الرئيس لشئون الأمن، أهمية المناطق النائية والحدودية والمحميات الموجودة بها،  والتي يعمل بها شركات أو خبراء أجانب كإقامة مشروعات وأبحاث لتنميتها، لكن الاجتماعات تهدف لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي محاولات تستهدف جمع معلومات محددة تضر بالأمن القومي للبلاد.

وأوضح أن هناك آليات معمول بها لدى جهات مسئولة في الدولة، بشأن فحص الطلبات المقدمة من الوزارات المختلفة بشأن تقدم جهات أجنبية سواء للاستثمار أو الاستعانة بخبراء، خاصة وزارة الآثار للاكتشاف والحفاظ على الثروات، ويتم الرد بالقبول أو الرفض، وكذلك جهات سيادية أخرى.

وتشير المعلومات التي حصل “القاهرة 24” عليها إلى أن جهات سيادية وأمنية، ووزارات الداخلية والبيئة والآثار والموارد المائية والري والسياحة والتنمية لمحلية والتضامن الاجتماعي والاستثمار والتعاون الدولي والثقافة والزراعة، والرقابة الإدارية، وبرئاسة اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية، عقدوا اجتماعا حول أهمية المناطق النائية والحدودية وسعي بعض الجهات الأجنبية إلى اختراقها، وجمع معلومات محددة لها انعكاسات سلبية على الأمن القومي.

وانتهت الاجتماعات إلى استمرار مناقشة المقترحات الخاصة بشأن وضع آلية لإحكام السيطرة على الأجانب المترددين على المناطق النائية والحدودية سواء مستثمرين أو خبراء أجانب.

خاص.. تفاصيل محاولات جهات أجنبية لاختراق الحدود وجمع معلومات استخباراتية