في ذكرى ميلاده.. ثنائيتان اشتهر بهما جمال الغيطاني
يوافق اليوم 9 مايو ذكرى رحيل الكاتب الكبير جمال الغيطاني، أيضا هو ذكرى ميلاده؛ إذ إنه ولد في نفس اليوم، وهو صاحب مسيرة عريضة ومتنوعة في الإبداع ما بين الرواية والقصة القصيرة والصحافة.
ذكرى ميلاد ورحيل جمال الغيطاني.. ثنائيتان اشتهر بهما
وافق رحيل جمال الغيطاني ذكرى ميلاده، كذا نجاح في ثنائية العمل الصحفي وكتابة الروائية، ولد الغيطاني في 9 مايو سنة 1945 في محافظة سوهاج بصعيد مصر، وانتقل في طفولته للسكن بحي الجماليّة بالقاهرة، والتحق بمؤسسة أخبار اليوم، وأصبح مراسلا عسكريا فى عام 1969، وشهد حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل حتى عام 1970 ثم حرب أكتوبر عام 1973.
الكاتب الصحفي جمال الغيطاني
وانتقل منذ عام 1974 إلى قسم التحقيقات الصحفية، وارتقى لرئاسة تحرير القسم الأدبي منذ عام 1985، وأصبح مسؤولا عن سلسلة كتاب اليوم الشهرية التى تصدرها مؤسسة أخبار اليوم، ثم أسس جريدة أخبار الأدب، ورأس تحريرها منذ صدورها عام 1993.
جمال الغيطاني روائيا
ولجمال الغيطاني العديد من الأعمال فمن الروايات: الزيني بركات، خلسات الكرى، دنا فتدلى، رشحات الحمراء، نوافذ النوافذ، نثار المحو. ومن مجموعاته القصصية: منتصف ليل الغربة، ذكر ما جرى، إتحاف الزمان بحكاية جلبى السلطان.
شهادة حسين حمودة عن جمال الغيطاني
يقول الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكيلة الآداب بجامعة القاهرة، إن المجموعات القصصية وروايات جمال الغيطاني، تحركت في مجال رحب، واستكشفت مناطق غير مأهولة في اتجاهات عدة.
ويضيف حمودة: هذه الاتجاهات تناولت وقائع تومئ إلى زمن الكتابة، ولكنها تنتمى إلى تاريخ مصر الوسيط، وتتمثل لغة مؤرخيه خاصة ابن إياس مثل الزينى بركات ووقائع شاب عاش منذ 1000 عام، وبعض قصص إتحاف الزمان بحكاية جلبى السلطان.
وأوضح حمودة أن عناصر تجربة التصوف عند جمال الغيطاني، بما تحتويه من إشراقات تقفز على قوانين الزمن والمكان والمنطق المعتاد كانت حاضرة في أعمال الغيطاني مثل كتاب التجليات وفي شطح المدينة، وهاتف المغيب.