فتاة تحذر من مستشفى الندى بالشيخ زايد: حقنوا ابن أخويا بمضاد حيوي غلط.. وكان هيموت فيها
حذرت فتاة تدعى جهاد حسن، عبر حسابها على منصة تيك توك من مستشفى الندى بمدينة الشيخ زايد، منطقة بيفرلي هيلز، بعد أن تعرض ابن شقيقها لتجربة صعبة على يد طاقم التمريض بسبب حقن دواء عن طريق الخطأ في جسم الصغير الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، أدت لتدهور حالته الصحية، بعد أن كانت حالته في طريقها للتحسن، نظرًا لإصابته بـ فيروس الروتا، الذي نتج عنه حالة جفاف بعد رفض المستشفى قبوله في البداية.
فتاة تحذر من مستشفى الندى بالشيخ زايد
بدأت جهاد في سرد تفاصيل الأيام التي قضوها في المستشفى، قائلة: ابن أخويا تعب ودخل المستشفى 4 أيام، كان مصاب بفيروس روتا، وعنده إسهال وترجيع كتير أوي، في الأول مرضيوش ياخدوه، وروحنا ورجعنا بيه 3 مرات وكل ما نروح مستشفيات تاني ميبقاش فيه أماكن، لحد ما جاله جفاف، أول ما جاله جفاف حجزوه 3 أيام، وكان بياخد كمية علاج محدش كبير خدها في سنة، ومع ذلك مفيش تحسن، مضادات حيوية وفلاجيل، لكن السخونية مبتنزلش عن 39 درجة، ومفيش حاجة جايبة نتيجة.
واستطردت: كان بدأ يتحسن، والترجيع والإسهال خفوا، والسخونية نزلت، لحد ما ممرضة حقنت الولد بمضاد حيوي أو دواء، استنتجنا إنها كانت هتحطه لولد تاني، لكن اتلخبطت واديته بالغلط لابن أخويا، وأول ما ده حصل الولد قطع النفس، وفضل يصرخ لأن بطنه كانت وجعاه لحد ما مبقاش قادر يتكلم وبيشاور بس.
واستكملت جهاد: نزلوا بالولد على الرعاية لأن مكنش فيه نبض، وكان رجله وإيده كلهم لونهم أزرق من كتر الحقن، والممرضة اختفت بعدها وكانوا مش راضيين يجيبوها ولا يورونا الكاميرات، ولما قلنا لهم اسمها، قالوا لنا محدش هنا بالاسم ده، لكن في الآخر لقيناها وكانت مرعوبة لدرجة إنها جابت مامتها تروحها، وحاولوا يهدوا فينا ويقولوا لنا البنت اللي عملت كدة احنا حابسينها وواخدين بطاقتها وهتتحاسب، لكن في الآخر محصلش حاجة وجابوا لنا ورقة بمصاريف الرعاية بس.
واختتمت جهاد حديثها بتوجيه رسالة في مقطع الفيديو الخاص بها لجميع الأمهات والعائلات، تنصحهم فيها بعدم اللجوء لـ مستشفى الندى بالشيخ زايد، قائلة: احنا عشنا تجربة بقالنا 4 أيام، ربنا ما يكتبها على أي أم وتشوف الكلام ده في ابنها، الولد كان هيروح وانكتب له عمر جديد.
تجارب آخرين مع مستشفى الندى بالشيخ زايد
وانهالت تعليقات المتابعين على فيديو جهاد، يروي فيه المستخدمون تفاصيل تجاربهم المروعة مع مستشفى الندى بمدينة الشيخ زايد، فتقول إحداهن: أنا بنتى دخلت تعمل المرارة وتشيل كيس على المبيض في عملية منظار واحدة، قعدت 3 ساعات وخرجت ايديها اليمين شبه مشلولة، وتبريرهم كان أن العملية أخذت وقت طويل، وهي كانت نايمة على اديها غلط، متقلقوش شوية وهتبقى كويسة.
بينما علقت أخرى قائلة: أنا لسة عاملة عملية فى مستشفى الندى بس فرع المنيل، واحد دخل عليا الغرفة، وانتحل صفة طبيب وسرق موبايل بنتى آيفون 14 ومحفظة جوزي وطبعًا عملية السرقة تمت بالتنسيق مع أحد العاملين بالمستشفى.
وقالت أخرى: أنا ولدت فيه بنتي والممرضة عملت لي اختبار حساسية حقنة مضاد ومكان الاختبار ورم، لكن كانت مصممة بردو تدهالى، وأنا ساعتها موافقتش طبعا واتخانقت معاها.
وشاركتها أخرى الرأي قائلة: عندك حق، بسببهم رجلي كانت هتروح، كنت محتاجة غرزتين الموضوع كبر لدرجة إنها تلوثت وحصل تلف في الجرح.