يوم عيد للمسلمين.. ما سنن صلاة الجمعة؟
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال وجه إليه نصه: ما هي سنن صلاة الجمعة؟
وقال المركز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها: الاغتسال، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ، متفق عليه.
ما هي سنن صلاة الجمعة؟
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى: والتطيب، والتسوك، قال سيدنا رسول الله ﷺ: وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ، متفق عليه، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج، ولبس أفضل الثياب، قال تعالى: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.
وأضاف: كما أن التبكير إلى صلاة الجمعة، من السنن قال سيدنا رسول الله ﷺ: إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ، متفق عليه.
وأوضح المركز، بالإضافة إلى الذهاب إلى المسجد مشيًا، قال سيدنا رسول الله ﷺ: مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا، أخرجه الترمذي.
