دراسة توضح كيفية التفرقة بين المرأة الطبيعية والمختلة عقليًا؟
كشف بحث جديد، عن طريقة يمكن من خلالها التفرقة بين المرأة الطبيعية والمختلة عقليا، وذلك وفقًا لدراسة أجريت في جامعة نيو مكسيكو.
كيف التفرقة بين المرأة السيكوباتية والمرأة الطبيعية؟
وباستخدام خوارزمية الكشف الآلي، توصل فريق البحث إلى أن النساء اللاتي يحتفظن برؤوسهن ثابتة تمامًا أو مع الحد الأدنى من الحركة خلال المحادثة، يمتلكن مستويات عالية من الميول السيكوباتية.
واستخدم العلماء تقنية آلية لكشف واستخراج وتحليل وضع الرأس وديناميكياته فيما يتعلق بالسمات السيكوباتية في عينة من النساء السجينات، وتراوحت أعمار المشاركين بين 21 و57 عاما، وتم احتجازهم في منشأة إصلاحية متوسطة وشديدة الحراسة في الولايات المتحدة.
عرّف الباحثون السمات السيكوباتية للمرأة بأنها مزيج من الاختلالات الشخصية مثل التلاعب، والكذب المرضي، والقسوة، وعدم الندم، والاندفاع، وعدم المسؤولية، والتنوع الإجرامي.
شملت الدراسة، أيضًا اختبار قائمة مراجعة هير للاعتلال النفسي، وهو تقييم شائع تم تطويره في السبعينيات من قبل عالم النفس الكندي روبرت دي هير، حيث تم قياس الميول المعادية للمجتمع بين المشاركين من واحد إلى 40، كلما انخفضت النتيجة، وكان الأشخاص الذين حصلوا على درجة 30 أو أعلى، كانوا مختلين عقليا.
وتلك النتائج المرتبطة بالمرأة مخيفة، حيث تتوافق مع الدراسات السابقة التي أجريت على الرجال المسجونين، التي وجدت أن الذكور الذين يثبتون رؤوسهم غالبًا ما يكونون نفسيين أيضًا.
وقال كلايف بودي، الأستاذ في جامعة أنجليا روسكين والمتخصص في الاعتلال النفسي المؤسسي، إن المرضى النفسيين من الإناث من المحتمل أن يمروا دون أن يلاحظهم أحد بسبب التحيز المجتمعي بين الجنسين.
