البحيري يثير الجدل بأولى حلقاته ببودكاست تكوين.. ماذا قال عن الأزهر ومحمد عبده والتنوير في السعودية؟
أثار إعلان إنشاء مركز تكوين للفكر في مصر جدلًا كبيرًا، وواجه أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين للفكر انتقادات كبيرة منذ بدء نشاطه الفعلي قبل فترة، وذلك بعقد عدد من اللقاءات مع كتاب ومفكرين، تم الترويج لها عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني.
وجاء من بين مجلس أمناء مؤسسة تكوين إبراهيم عيسى ويوسف زيدان، وإسلام البحيري، وألفت يوسف، ونايلة أبي نادر، وفراس سواح.
وفي أولى حلقاته في بودكاست تكوين مع فاطمة ناعوت، تناول إسلام البحيري عددًا من الموضوعات الجدلية، والتي من بينها نظرة البعض إلى الأزهر الشريف، ومرورًا برأيه فيما يحدث في السعودية.
وصرح البحيري بأن ما يحدث في السعودية برعاية الأمير محمد بن سلمان هو الشكل الأمثل للتنوير والتطوير، لأنه قرار، معقبًا: هيجي جيل أولي رافض لكنه لا يستطيع أن يتكلم لوجود السلطة، لكن سيأتي جيل وسط تشبع بالأفكار الجديدة وجيل آخر منتهي.. لذلك فالتنوير يحدث بقرار الأنظمة، جمهورية ملكية.
وأكد البحيري أن المؤسسات الدينية في بلدنا ينسب البعض لها بأنها الدولة، قائلا: يعني على سبيل المثال هناك من يقول أن مصر الأزهر، وهو أمر غريب للغاية.. هو مؤسسة خاصة للدولة.
وأضاف البحيري: مش هنهدم الدين بالعكس لو فيه أمل بصيص فهو هيجي مننا.. وهناك من يكفر هذا الفكر، وإلى الآن هناك من يدعي أن محمد عبده غلطة في تاريخ الأزهر.
يذكر أن المؤسسة قدمت عبر قناتها على يوتيوب لقاءات مع عدد من الشخصيات على رأسهم طارق شوقي وزير التعليم السابق، والذي حل ضيفًا على فاطمة ناعوت في لقاء بعنوان المناهج والتطرف، وكذلك سعد الدين الهلالي وآخرين.