الأخطر منذ 2005.. تحذيرات من عاصفة شمسية مغناطيسية شديدة
كشفت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، أنها رفعت قوة مراقبة العواصف الشمسية المغناطيسية الأرضية من المستوى 3 إلى المستوى 4 شديد، بسبب تحذيرات من عاصفة شمسية مغناطيسية متجهة نحو الأرض.
تحذيرات من عاصفة شمسية مغناطيسية شديدة
ووفقًا لـ NOAA، فقد تؤدي تلك العواصف الشمسية المغناطيسية إلى تزيين سماء الطبقة الشمالية بالشفق القطبي، لكنها تؤدي أيضًا إلى مشاكل في نظام تحديد المواقع GPS، وتعيق الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن الراديو عالي التردد.
وذكرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، أن العاصفة الشمسية المغناطيسية بمثابة حدث غير عادي، وهذه هي أول عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة، تشهدها الأرض تم إصدارها منذ يناير 2005.
وعلى مدار الـ 24 ساعة الماضية، اندمجت بقعتان شمسيتان ضخمتان وأنتجتا على الأقل توهجين شمسيين من الفئة X والعديد من التوهجات الشمسية من الفئة M، وبلغ حجم البقعة الشمسية الجديدة 16 مرة قطر الأرض.
كما أطلقت بقعة شمسية أخرى إشعاعات CME قوية هذا الأسبوع وتستمر في النشاط، وقالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، إن الجزء الأكبر من عاصفة الشمسية سيصطدم بالأرض في ضربة خاطفة في وقت مبكر من منتصف نهار الجمعة حتى الأحد.
والعاصفة الشمسية معقدة مغناطيسيا وأكبر بكثير من الأرض، وتستمر منطقة البقع الشمسية المدمجة في النمو وزيادة التعقيد المغناطيسي، وتطورت إلى تهديد أكبر بزيادة خطر التوهج الشمسي.
وحذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA من انقطاع واسع النطاق للاتصالات اللاسلكية عالية التردد لساعات بسبب العاصفة الشمسية، ويمكن أن تتسبب العاصفة المغناطيسية الأرضية أيضًا في حدوث مخالفات واسعة النطاق في الجهد الكهربي في أنظمة الطاقة مما يؤدي لإطلاق إنذارات كاذبة على الأجهزة الأمنية ويسبب سحبًا على الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض مما يمنعها من التوجيه ويسبب أخطاء في النطاق وتدهور أنظمة تحديد المواقع العالمية GPS.
أضرار العواصف الشمسية المغناطيسية
وكانت آخر عاصفة شمسية مغناطيسية أرضية شديدة ملحوظة، في 23 مارس 2024، وآخر عاصفة كانت عواصف الهالوين في أكتوبر 2003، حسبما ذكرت SWPC، وأدت تلك العاصفة الشديدة G5 إلى انقطاع التيار الكهربائي في السويد وإلحاق أضرار بمحولات الطاقة في جنوب إفريقيا.