البحوث الفلكية: العواصف المغناطيسية لا تشكل خطورة على مصر.. وتأثيرها طفيف على عمليات الاستكشافات
كشف الدكتور طه، رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مدى تأثير العاصفة الشمسية الجيومغناطيسية التي ضربت الأرض بداية هذا الأسبوع على مصر، قائلًا: جميع الدول سوف تتأثر، ولكن ليس على مصر أي خطورة في تلك العواصف.
تأثير مصر سيكون طفيفا على عمليات الاستكشاف
وأوضح الدكتور طه رابح، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن تأثير مصر سيكون طفيفا على عمليات الاستكشاف وتحديد المواقع من الأقمار الصناعية ولها طرق للعلاج نعمل عليها حاليًا، مؤكدًا أن هذه العاصفة تتحرك مباشرة نحو الأرض بسرعة من 400 إلى 600 حسب شدة الانفجار، والسرعة عادة تصل إلى الأرض بعد 3 أيام تقريبًا.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذه العاصفة تقوم بتدمير محطات الكهرباء وعمليات الراديو وغيرها في دول أآخرى، ولكن في مصر تكون شبه معدومة.
جدير بالذكر أن الأرض شهدت عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس، وذلك مساء أمس الجمعة، على مقياس شديد من 5 درجات، وتعد هذه الظاهرة هي الأولي منذ عام 2003.
وشهدت الأرض إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي، نتيجة انفجار كبير في قرص الشمس، ومن الممكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى التداخل مع شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، ومن المتوقع استمرار تأثيرات العاصفة الشمسية خلال نهاية الأسبوع، ومن ثم تؤثر على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، المختصة بمراقبة الطقس الفضائي، تحذيرًا بشأن النشاط الشمسي، خاصة أنه من المتوقع أن تشهد الأرض وجود عاصفة شمسية قوية يوم الخميس للمرة الأولى منذ 19 عامًا.
وقامت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، برصد انفجارات على سطح الشمس يوم الأربعاء الماضي، واتجهت 5 انفجارات اتجاه الأرض، حيث تتحرك طاقة الشمس التي تم إطلاقها عبر الفضاء، وتصل في النهاية إلى الأرض.
