والدة الطفل أيوب من الإسكندرية: القضية انتهت رسميا مثلما أراد الله لها النهاية
قالت، هدير الرفاعي، والدة الطفل أيوب ضحية واقعة الإهمال الطبي في الإسكندرية، إن القضية انتهت رسميا مثلما أراد الله لها النهاية، موجهة الشكر للمحامي الذي وكلته ولكل من ساعدها سواء كان يعرفها أم لا.
وأضافت الرفاعي، خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت: حابة أقول لكل واحد أذانا بكلمة أو بفعل مؤذي نفسيا واشتغل دور الحاكم ونسي إنه ممكن جدا حالا يتحط نفس موقفنا أنا مش مسامحاكم أبدا.
وتابعت أنه لا يوجد أحد ظُلم غير نجلها الذي حرم من طفولته، موجهة اللوم على أشخاص رأت أنهم كان بأديهيم تغيير مسار القضية بعلمهم الحقيقة كاملة إلا أنهم تكاسلوا ولم يهتموا بالشهادة.
واستكملت حديثها عن الإهانة اللي تعرضت لها من البعض لمطالبتها بحق ابنها، قائلة: نسيوا إن في طفل حياته انتهت بسبب فشل وافتكروا بس إنهم يموتوا فينا أكثر تظلموا أكتر بس ربنا أراد ان يرجع جزء من حقه.
وأردفت: أنا كل اللي عملته إني لجأت لطب شرعي وقضاء فقط الباقي مش بتاعي، بس لسة فيه حاجات ربنا هيخلصها إحنا ملناش دخل فيها هنكون بنشوف ونسمع بس أو ممكن منشوفهاش في الدنيا، مفيش ابتلاء أصعب من ابتلائنا في أولادنا وربنا ما يحط حد أبدا في نفس الموقف، أه أجره وثوابه عظيم بس حقيقي أصعب إحساس.
وقالت: أیوب هيفضل حبيبي اسمه موجود في قلوبنا هيفضل مميز لأنه فدا أطفال كتير أوي وخلى كل أم تفكر 100 مرة قبل ما تروح تعمل عملية وهتخلي كل واحد معندوش ضمير يخلي باله لإن زي ما في دكاترة تراعي ربنا وبتعامل المريض كإنه ابنه او بنته في ناس متعرفش حاجه عن الضمير وده مش من تجربتي بس والله ده في اقل من اسبوعين ۲ من صحابي كان ناس عايزا تدخل ولادهم عمليات وهما أصلا مش محتاجين أي حاجه ؟!!! ليه بتعملوا كده والموضوع بقي سهل أوي.
واختتمت حديثها: عند الله تجتمع الخصوم لينا يوم جميل نتقابل فيه حبيبي أيوب، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، إنا لله وإنا إليه راجعون، حابة اوضح كمان حاجه اني عمري ما شمت ولا هشمت في بني ادم زي ما في ناس كتير عملت وهما عارفين نفسهم كويس.. إياك أن تشمت فليس بينك وبين المبتلي سوي رحمة ربنا.
وكانت محكمة النقض قد قضت بحبس الطبيب "ت.غ" 3 أشهر في واقعة إنهاء حياة الطفل أيوب، وأمرت بالتحفظ عليه، وترحيله إلى الإسكندرية لقضاء مدة العقوبة، وذلك في النقض رقم 15 قضائيا وقيدت برقم 5065.