في ذكرى وفاتها الثانية.. أسرة شيرين أبو عاقلة في أمريكا لاستكمال التحقيقات: مش هنسيب حقها| خاص
مر عامان على اغتيال شيرين أبوعاقلة صاحبة الصوت المميز والتغطية الجريئة تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، ناقلة الحقيقة رغمًا عن المخاطر التي كانت تحيط بها دائمًا، حتى استشهدت برصاص الاحتلال الغادر في 11 مايو 2022، وسط صرخات زملائها قائلين الحقوا شيرين.
أين القصاص لشيرين أبو عاقلة؟
ليس سهلًا أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم.. أنا شيرين أبو عاقلة، كلمات الراحلة دائمًا عند تغطيتها لأحداث العنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لا تزال تتداول حتى بعد مرور عامين على استشهادها، ويتساءل الجميع ماذا لو كانت تغطية حرب غزة الآن بصوت شيرين أبوعاقلة وأين القصاص لها؟.
أكد أنطوان أبوعاقلة شقيق الراحلة لـ القاهرة 24، أنه يوجد حاليًا مع الأسرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لاستكمال التحقيقات.
وقال أبوعاقلة: لا نزال نحاول تحقيق العدالة لشيرين، بنحاول نجيب حقها ومحاسبة المسؤولين عن اغتيال شيرين، لكن اتضح أن هذه المهمة صعبة جدًا، ومع ذلك لن نفقد الأمل، وسوف نستمر في هذه المحاولات لتحقيق العدالة لشيرين.
استكمال التحقيقات في أمريكا
وأردف: نحن موجودون حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدًا بـ واشنطن نحاول نزيد الدعم، واجتمعنا مع عدد من النواب الأمريكين وطلبنا دعما للتقدم في تحقيقات قضية شيرين.
واستكمل أنطوان: كان هناك إجراءات صريحة من قبل النواب الأمريكين، وتواصلوا مع وزارة الخارجية الأمريكية والوزير أنتوني بلينكن ومع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وطلبوا منه تحقيق شفاف في مقتل شيرين ومحاسبة المسؤولين، وبعض النواب طالبوا بفرض عقوبات على الوحدة المسؤولة في مقتل شيرين.
وشدد: نأمل أن يكون لهذه الخطابات رد واضح من قبل الإدارة الأمريكية، معقبًا: كتير وعدنا بتحقيق العدالة لاغتيال شيرين.
رسالة الشقيق للراحلة
وعن مرور عامين على اغتيال شقيقته شيرين وجه رسالة للراحلة عبر القاهرة 24 قائلًا: لا نزال نشعر بفراغ كبير للعائلة ومحبيها ومستمعيها ومتابعي تقارير شيرين باستمرار، تركت فراغ كبير بفلسطين خاصة في هذا الوقت الذي نمر به من حرب ودمار في غزة.
وواصل: كنت بحب تغطية شيرين كان لها تميز خاص بها ومهم نسمع كلامها المميز في هذا الوقت الذي يمر في شعبنا في غزة.
وأردف: شيرين غطت خلال الـ 25 سنة قدمت تقارير شاملة عن كل نواحي الشعب الفلسطيني عن ظلم الاحتلال، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية الاجتماعية والسياسية حتى الرياضة كان لها دور كبير في تغطيتها، ولايزال هناك متابعينها يشاهدون تغطيتها على وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار نرى زيادة في أعداد المشاهدين، فشيرين كانت من أول الناس اللي غطوا انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وبهذا الوقت يعاد نفس المشهد في 2004 و2006.
أفتقدك كثيرًا يا شيرين
واستكمل أنطوان: شيرين قدمت تغطية واسعة وقربها من المجتمع الفلسطيني ترك بصمة في فلسطين في التغطية الإخبارية لمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وقال الشقيق: أكيد نفتقدها كثيرًا لو أمامي بقولها نفتقد كثيرًا في كل لحظة ياريت تكوني معانا وتشاركينا هذا الوضع ونسمع صوتك وتقاريرك..مختتمًا حديثه: أشكر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية اللي وقفت بجانب العائلة.